الإشاعة.. أهدافها وكيف نواجهها؟
ما هي الإشاعة؟
الإشاعة هي الترويج لخبر لا أساس له من الصحة.
– يتم تناقلها دون التحقق من مصدرها، أو التأكد من مصداقيتها.
-غالباً ما ترتبط بقضية تحظى باهتمام بالغ، كالحرب وتبعاتها مثلاً، ويتعمد مطلقوها المبالغة والتهويل في سردها وترويجها.
ما هو هدف الإشاعة؟
من أبرز أهدافها:
– التحريض، إثارة البلبلة، المساس بالجبهة الداخلية.
– تدمير الروح المعنوية، إشاعة الإحباط،
– تستخدمها جهات معينة في استدراج الجمهور لجمع المعلومات حول موضوع الاشاعة.
كيف نواجه الإشاعة؟
١. حسن الظن بالقيادة، والانتباه لأي خبر يمس هذه الثقة والوقوف عنده وعدم ترويجه.
٢. اسأل نفسك من المستفيد من انتشار هذا الخبر؟ إذا كان العدو فلماذا تساهم في نشره.
٣. عدم الحديث الا بعلم.
٤. لا تردد كل ما تسمع، ولا تنشر كل ما تقرأ “كفى بالمرء كذباً يحدث بكل ما سمع”. حديث صحيح
وقديماً قالوا:
الإشاعة يؤلفها (العدو) وينشرها (الأحمق) ويصدقها (الغبي)
حصانة الجبهة الداخلية أمانة في أعناقكم، فكونوا عند حسن ظن شعبكم بكم.