الاحتلال يتجاهل معاناة جنوده
(المجد الأمني)
تطفو إلى السطح بين الفترة والأخرى قضية الإهمال التي يتعرض لها جنود الجيش “الإسرائيلي” الذين تعرضوا للإصابة الجسدية أو النفسية خلال المعارك والعمليات العسكرية في غزة والضفة ولبنان، أو خلال التدريبات والمناورات التي يجريها جيش الاحتلال.
دفع هذا الوضع المتردي الجنود المصابين إلى التظاهر والاحتجاج أمام مكاتب المسؤولين ووزارة الدفاع، ووصل الأمر ببعضهم إلى إحراق نفسه، في تعبير عن سخط المعاملة، حيث قلة عدد أيام الإجازة المرضية الممنوحة للجندي خلال فترة علاجه، واستهتار الدولة بوسائل الوقاية والسلامة في المعدات العسكرية والتي نتج عنها مثلاً إصابة عدد من الجنود بالسرطان نتيجة تعرضهم للأشعة المضرة الناتجة عن تشغيل القبة الحديدية.
يرى مراقبون للوضع الأمني والعسكري “الإسرائيلي” أن استمرار تجاهل معاناة الجنود المصابين وعلاجهم وتوفير الامتيازات لهم قد يتسبب بحالة من العجز لدى أفراد الجيش، وقلة الدافعية القتالية وعزوف فئات في “إسرائيل” عن الالتحاق بالخدمة العسكرية.