متفرقات

الحكم الشرعي في مروجي الشائعات أثناء المعركة

 المجد –

يأتي في سياق ما يلي الحكم الشرعي في مروجي الشائعات، وبالله التوفيق..
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وبعد:

? أولًا: هؤلاء محسوبون على المنافقين المخذّلين الذي يُوضِعون خلالنا، ويبغوننا الفتنة.

? ثانيًا: إما أنهم محسوبون مع العملاء رأسًا، أو أنهم يخدمون المحتل مؤكدًا، ولا يمكن أن يكونوا ضمن نادي الإنسانية، لا سيما والإجرام الصهيوني ينهشنا بمخالب طائراته ومدافعه.

? ثالثًا: الإجرام يتضاعف مداه كلما كان الجوّ أشدّ حرارةً كالعدوان أو توغل عدو في الحدود ونحو ذلك.

? رابعًا: من يتسبب اتصالُه الكاذب لتحذير الناس في قتل أي أحد، يُقتل به تسبّبًا.

? خامسًا: أمّا إذا تسبب اتصالُه الكاذب بأضرار يغرمها ويتكفل بجميع الخسائر المترتبة عليها.

? سادسًا: ينبغي تعزيره خلال العدوان أمام الناس بجلده بشدّة، ونشر صوره وتصويره للناس.

? سابعًا: هذا ممّا يرجع فيه القرار إلى أولي الأمر لتنفيذ ما يرونه مناسبًا أكثر، سواء على صعيد احترام عائلة هذا المنفلت المنافق، أو في سياق الأجواء نفسِها، لكن على الأقل نقترح عليه أن يعزّره شديدَ التعزير، ويكتبَ في ذلك بيانًا للرأي العام ولو من غير ذكر اسمه ليكون هذا نكالًا لمن وراءه ومشردًا للسافلين وراءه..
والله من وراء القصد، حمى الله أهلنا ومقاومتنا، وردّ عدوّنا وعملاءه بغيظهم لم ينالوا خيرًا، وجعل هذا آخرَ الأحزان وغُرّة التحرير.

كتبه الدكتور الداعية أبو خالد عوض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى