الليكود- تمرد أم تشرذم وانقسام؟؟

حاول رئيس الوزراء لحكومة الاحتلال التظاهر أمس بأنه يقوم بأعماله كرئيس للوزراء كالمعتاد، فطار إلى الحدود الشمالية لتلقي تحديثات حول التطورات الأمنية والتصعيد مع إيران برفقة وزيره الجديد للحرب “بينيت “الذي بدى عليه القلق وعدم الارتياح- السياسي، نتنياهو الذي زار الجولان أجبر أيضًا على مواجهة التهديد المتزايد داخل الليكود، حيث كانت المعارك طوال النهار مستعرة بين “نير بركات” و “جدعون ساعر”، بينما كان بلوك اليمين، يشحذ عواطفه من أجل دعم فرصتهم التي قد تضيع- نتنياهو.

جهود “جدعون ساعر” لإجبار نتنياهو على الانتخابات التمهيدية أجبرت نتنياهو على التركيز مرة أخرى على الجبهة السياسية من الداخل، فبعد عودته من الميدان الشمالي عقد لقاءً مع رئيس مركز الليكود “حاييم كاتس” واتفقا تأخير هذه الخطوة، لكن وافق نتنياهو على إجراء الانتخابات التمهيدية- في غضون ستة أسابيع ، ربما بعد حل الكنيست، الأهمية في الموضوع أنه لن يحل محله مرشح آخر يمنع الانتخابات الثالثة، في الخلفية تزايد الاضطرابات داخل الحزب حيث حدث تبادل صعب للاتهامات بين الليكود، مما ينذر بتفكك الليكود بعد تمرد ساعر.