تحقيق “إسرائيلي”: عملية الحدود المصرية تؤكد فشل القيادة
المجد –
قال موقع القناة “الإسرائيلية” السابعة، إن نتائج التحقيقات الأولية في عملية الحدود المصرية، تؤكد فشل قيادة وفشل عملياتي للجيش الإسرائيلي.
وأكدت القناة “الإسرائيلية”، اليوم الأحد، أن مجندين كانا على بعد 200 متر من موقع العملية، سمعا 4 طلقات نارية خلال الحادث، موضحا أنهما لم يبلغا عنها لظنهما أنها رياح.
وأشارت إلى أن العقوبات قد تطال مسؤول فرقة، أو قائد المنطقة الجنوبية في الجيش “الإسرائيلي”.
ولفت تحقيق سابق لإذاعة جيش الاحتلال، إلى أنه خلال وقوع عملية إطلاق النار الأولى تلقى سلاح الإشارة تحذيراً بوجود شخص متسلل دخل الحدود من الجانب المصري.
وأكد أن قادة الفرقة تجاهلوا هذا التحذير، ولم يبادروا بأي دوريات، على عكس ما هو متبع في بروتكولات الجيش “الإسرائيلي” للتعامل مع حالات التسلل.
وأضاف أنه تم رصد الجندي محمد صلاح وهو داخل الحدود خلال مهمة عادية لطائرات الاستطلاع “الإسرائيلية”، دون الجزم بأنه مسلح.
وبعد ذلك بدقائق وصلت دورية استطلاع “إسرائيلية” للمكان لاعتقاله بعد هذه الإشارة، وحدث اشتباك أدى لمقتل الرقيب أول أوهاد دهان، ثم استشهد منفذ العملية بعد تبادل لإطلاق النار مع الدورية “الإسرائيلية”، وفق التحقيق ذاته.
وأوضح تحقيق إذاعة الجيش “الإسرائيلي”، أنه قبل وقوع الاشتباك الثاني بدقائق تحدث الجنود بأنهم سمعوا قائد “كتيبة الفهد”، يُرجح أن المتسلل ليس مدنياً، ويحمل بندقية طويلة، إلا أن صور طائرات الاستطلاع لم تتأكد من وجود سلاح كان يخبئه داخل إحدى الصخور.
وأشارت إذاعة الجيش “الإسرائيلي” إلى أن الكثير من الجنود الذين يعملون في المنطقة الحدودية لم يكونوا على علم بوجود فتحات للطوارئ، وهذا ما سمح للشرطي المصري باجتياز الحدود عبر هذه الثغرة دون أن يراقبه أحد.
وأفاد التحقيق الأوّلي لإذاعة الجيش “الإسرائيلي”، أن الإجراء المعمول به في المناطق الحدودية هو إجراء اتصال لاسلكي مرة أو مرتين، خلال مناوبة الحراسة كل 12 ساعة، وهو ما أدى إلى التأخر بمعرفة ما حصل للجنود القتلى.
وكشف التحقيق أن اجتماعاً عُقد بين قادة الكتائب والجنود العاملين في المنطقة الحدودية مع سيناء، ووجه خلالها الجنود انتقادات لكبار ضباط الجيش، منها المناوبات الطويلة التي تتجاوز 12 ساعة يومياً.
ويوم 3 يونيو/حزيران الجاري، قٌتل ثلاثة جنود “إسرائيليون” وأصيب رابع، جراء عملية إطلاق نار تجاه مجموعة من الجنود على الحدود مع مصر، فيما أعلن عن استشهاد المنفذ لاحقًا، بحسب وسائل إعلام “إسرائيلية”.
وتبين أن منفذ العملية هو الجندي محمد صلاح إبراهيم (23 عاماً)، وكان يخدم عسكريا في منطقة سيناء، فيما كشف مغردون أن أصدقاءه كانوا يلقبونه بالرسام لهوايته الرسم، وكان محبوبا بين معارفه، مؤكدين أن خدمته العسكرية كانت ستنتهي قريباً.