المخابرات والعالم
حادثة الطائرة الإثيوبية .. شبهات تدور حول “الموساد”
المجد – خاص
قبل يومين أعلنت الحكومة الإثيوبية عن سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية لها، الأمر الذي تسبب بمقتل أكثر من 150 شخص كانوا على متنها.
لكن في عادة الأمر تدور حول مثل هذه الحوادث شبهات تدلل على أن المتسبب في هذه الحوادث ليس طارئاً أو عفوياً، بل أمراً مقصوداً.
أورد ناشطون مغاربة أن من بين ضحايا الطائرة هو البروفيسور المتخصص في الفيزياء النووية/ د. “حسن السيوطي”، فهل كان الموساد ينوي اغتيال هذا العالم؟ سيّما وأن هناك دلائل تشير إلى تأكيد هذه الفرضية، ومنها:
- وجود أكثر من عالم عربي على هذه الطائرة، عرف منهم بالإضافة إلى “السيوطي”، العالِم المصري د. أشرف التركي، وغيرهم من العلماء.
- صور الطائرة تشير إلى حدوث تفجير وليس خلل فني طارئ، حيث إن مصادر إعلامية أفادت بحدوث دخان كثيف قبل سقوط الطائرة، والصور تشير إلى فتحة كبيرة في سطح الطائرة.
- وجود قتيلين صهيونيين من ضمن الضحايا، فقد يكون لهم دور في زرع متفجرات داخل الطائرة، أو اصطحاب حقائب مفخخة بعلمهم أو دون علمهم.
- هناك أدوار مشابهة قام بها الموساد، حيث قتل عدداً من علماء الفيزياء النووية بسبب خطورة هذا المجال.
- الطائرة إثيوبية، وهذا البلد تربطه علاقات أمنية قوية مع الكيان الصهيوني، وهذا يتيح للموساد التحرك بسهولة.
في النهاية تبقى هذه مجرد “فرضية”، متبوعة بمجموعة من الدلائل التي تشي بدور الموساد في هذه العملية، وليس تأكيداً منا على تحميل الموساد لهذه العملية.