(حد السيف) تفوقٌ حققته المقاومة.. وخيبةٌ منيت به النخبة
المجد – خاص
“سييرت متكال” الوحدة السرية الخاصة لدى العدو الصهيوني والتي تدعى بوحدة نخبة النخبة، تسللت إلى قطاع غزة، في محاولات لزرع أجهزة تنصت وتجسس خطيرة.
استطاعت المقاومة وأجهزتها الأمنية العاملة بكشف القوة الخاصة الصهيونية شرق خانيونس، الأمر الذي شكّل اخفاقاً ميدانياً وصفعة مدوية في وجه المخابرات.
قناة الجزيرة أعدت تحقيقاً استقصائياً حول الحادثة، بعنوان “أربعون دقيقة” أظهرت من خلاله الفشل الذريع الذي لحق بمخابرات واستخبارات العدو الصهيوني.
وأظهر التحقيق كيف استطاع مهندسو المقاومة اختراق الوحدة السرية والولوج لمعلوماتها الخاصة، وتوجيه ضربة مؤلمة للمؤسسة الأمنية والعسكرية الصهيونية.
يشار إلى أن عديد التبعات تلت الحادثة، على مستويات متعددة أبرزها البعد الأمني والسياسي، منها الأزمة السياسية التي لا تزال تعصف بالكيان والتي من نتائجها عدم القدرة على تشكيل حكومة صهيونية، وفي البعد الأمني استقالة وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان، وقائد الوحدة، ومؤخرا الموت المفاجئ لموت مؤسس الوحدة الذي ربطه البعض بالحادثة.