ستكمل المقاومة مرحلة إساءة وجه الاحتلال بدء للتحرير
(مدونة المجد)
واهم نتنياهو لو فهم ان الفلسطينيين لا يدركون انه سيعاود السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى ويمارسون ارهابهم وساديتهم فيه.
نعم ندرك نحن الفلسطينيون ما يفكر به نتنياهو وكيانه المهزوم ،ولكن الشيء الذي لا يدركه نتنياهو ان المقاومة ستكون له بالمرصاد وهنا لا أقول المقاومة من قطاع غزة، بل المقاومة في القدس والضفة والتي اثبتت قدرتها على مقاومة المحتل والتصدي له، وستكون غزة مساندة لها ولن تتخلى عنها، وهذه المقاومة سترينا وتري نتنياهو بأسها وشدتها وقوة فعلها وهي مقاومة لن تستكين فقد تلقت ضوء اخضر من الشعب الفلسطيني بعدم التوقف بعد اليوم وستواصل القيام بواجبها الذي عهدناه عليها وسيلعن نتنياهو حياته من بأسها وشدتها والأيام بيننا وسنرى منه اما عهدناه عليها.
نتنياهو يعتقد انه خدع الفلسطينيين بوقف عدوانه على قطاع غزة وانه سيكون لما كان عليه ويظن ان الفلسطينيين بلعو الطعم ،كيف وهم يقولون كيف أمن لك وهذا اثر فأسك ، هذا حقيقة الموقف لدى الفلسطينيين والمطلوب اليوم تحرك ممن سعى لوقف العدوان على غزة والقدس والشيخ جراح مقابل وقف المقاومة قصفها لتل أبيب والبلدات والمستوطنات الصهيونية ان يثبت جديته فيما توصل اليه وان يضع حدا للاحتلال على خرقه للتفاهمات التي جرت والا لينتظر جولة جديدة من المواجهة ولن تكون بعيدة ما لم يضع حدا لهذا الخرق واعتقد ان هذه الجولة ليست بعيدة وستكمل المقاومة ما بدأته للوصول الى مرحلة الإساءة الكاملة لوجه الاحتلال لتضع بذلك اللبنة الثانية نحو التحرير.
معركة سيف القدس بدأت أول الطريق وإذا لم يلتزم الاحتلال فستعود وستزيد وسيصرخ بايدن كما صرخ أول مرة في وجهة نتنياهو وعندها لن تجدي صرخاته شيئا وستسقط صورة الكيان التي صنعها منذ اكثر من سبعين عاما وسيعود الوجه المشرق لفلسطين ليكمل مشوار التتبير لهذا الكيان اذانا للتحرير الكامل لفلسطين وطرد المحتل الغاصب.
ويسألونك متى هو قل عسى ان يكون قريبا، وسيكون لان ثقتنا بالله عالية وسيكون ما وعدنا به ونأمل ان يرينا الله ذلك عما قريب.
الكاتب/ أ. مصطفى الصواف