تقارير أمنية

“قطع الطريق” .. وسيلة الدفاع والهجوم

المجد – خاص

دوريات الجيش الصهيوني وهجمات قطعان المستوطنين على المواطنين في الضفة الغربية المحتلة تتزايد، فهل هناك طريقة لمنعها أو الحد منها؟

الإجابة نعم، من خلال المقاومة الشعبية والمسلحة، وذلك بالاعتماد على تكتيكات فعّالة، من أهمها: تكتيك قطع الطرق خلال المواجهة مع جنود الاحتلال والمستوطنين.

تكتيك “قطع الطرق” يتميّز بأنه بسيط بحيث أن الشبان يستطيعون قطع الطريق بالصخور أو الإطارات أو الحجارة، وكذلك فإنه سريع في التطبيق ولا يحتاج لوقت كبير، بحيث أن الشبان يستطيعون قطع أي طريق خلال 5 دقائق.

أما عن فاعلية هذا التكتيك، فإنه يستخدم كأسلوب للدفاع نظراً لفاعليته القوية ونتائجه المؤكدة، حيث أن السواتر التي تقطع الطريق تمنع قوات الاحتلال من ملاحقة الشبان واعتقالهم، ما يتيح للشبان الانسحاب من الميدان دون اعتقال أو إصابة.

ويمكن للمواطنين تجهيز كتل اسمنتية وصخور عند مداخل المدن والقرى التي يتوقعون اقتحامها من قبل الجيش، هذا يسهم في إعاقة حركة الجيش مما يسمح بتحرك أفضل للمقاومين والمواطنين داخل المدن والقرى.

وقد يتطور هذا التكتيك ويتم استخدامه كأسلوب للهجوم، فيمكن للمقاومين قطع الطرق الالتفافية القريبة من المستوطنات في الضفة المحتلة، وأن ينفّذوا عملياتهم ضد المستوطنين أو الجيش الذي يقوم بدوريات حماية قريبة من هذه المستوطنات.

على كل حال، فإن المقاومة لا تعدم الوسيلة، فقطع الطرق أمام الجيش ومستوطنيه هو أسلوب فعّال جرى استخدامه خلال الانتفاضة الأولى والثانية، وخلال المواجهات مع الاحتلال في مناطق الضفة وغزة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى