تقارير أمنية

ما حجم ثقة ضابط المخابرات بعملائه؟ العميل (3N-01) يجيب..!

المجد – خاص

باتصال هاتفي تحت غطاء جمعية خيرية، تمكنت مخابرات الاحتلال من إسقاط أحد المواطنين الذي وافق على التخابر مع العدو وذلك في عام 2011م، بعد أن أوهمته أنها تريد مساعدته في بعض أمور حياته.

بعد أن أصبح هذا المواطن عميلاً، كان الضابط يضغط عليه لتقديم معلومات عن المقاومة، عناصرها وأماكن عملها وبيوت قيادييها وغيرها من المعلومات.

لكن العميل (3N-01) كان يعطي الضابط هذه المعلومات وهو يعلم أنه لا يثق به، إلى حين أن تأكد بنفسه خلال المقابلة التي جرت في أحد مواقع العدو شرق غزة، تم عرض العميل على جهاز فحص الكذب، وهو ما اعتبره العميل انعداماً للثقة من الضابط تجاهه.

ولم يكن هذا الموقف وحده شاهداً على انعدام الثقة، بل إنه العميل في فترة ارتباطه قرر قطع التواصل مع الضابط عدة مرات، لكن الأخير لم يتقبل أن “يتلاعب” به العميل، فقام بابتزازه والضغط عليه للعودة إلى التخابر معه.

إن كل المؤشرات التي يتحدث بها العملاء، تؤكد أن الضابط لا يثق بالعميل إطلاقاً، هو فقط يريد مصلحته من المعلومات التي يبلغها له العميل من خلال المهام الميدانية، والاستنتاج العام يقول: لو كان الضابط يثق بعملائه، لما قام باستدعائهم للمقابلات عبر الحدود، ولما قام أيضاً بفحصهم على جهاز كشف الكذب!!

|| نحو وعي أمني ||

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى