في العمق
نصائح أمنية للمرابطين في “المسجد الأقصى المبارك”
المجد – خاص
يواصل الاحتلال الصهيوني تنفيذ مخططاته الإرهابية ضد المسجد الأقصى المبارك، وذلك من خلال الاقتحامات المتكررة من المستوطنين وقوات الشرطة وحرس الحدود، ناهيك عن الإغلاق المتكرر لبوابات المسجد ومنع الفلسطينيين من التوجه إليه، وما يصاحب ذلك من اعتقالات وإبعاد وتقييد.
أمام هذه المؤامرة التي تحاك ضد المسجد الأقصى وعموم المدينة المقدسة، يستبسل المقدسيون بالدفاع عن المسجد والمدينة في وجه الاحتلال، وذلك بالقيام باعتصامات ومظاهرات يتخللها مواجهات عنيفة مع شرطة الاحتلال وحرس الحدود.
أمام هذا الغضب الجماهيري الذي بات يعرف بـــ #الحراك_المقدسي، يوجّه “المجد الأمني” مجموعة نصائح أمنية للمرابطين في الأقصى، ومنها:
- العمل ضمن جماعات/ والبعد عن التفرد في مواجهة الاحتلال، حتى لا يكون المتفرّد هدفاً للاعتقال أو القتل، كما وأن العمل الجماعي يوقع في نفوس العدو الصهيوني خشية ورهبة.
- الحذر من الإشاعات/ يسعى العدو إلى تمرير إشاعات بين المتظاهرين؛ حتى يعمل على فض الاعتصامات بدون مواجهة، فمثلاً: قد ينشر الاحتلال أخباراً مفبركة لإيجاد جو من الإحباط أو الفتك بعزيمة المقدسيين وتشتيت جموعهم.
- تمويه وجوه المتظاهرين/ ننصح أعضاء الحراك المقدسي بارتداء أقنعة أو كوفيات حتى لا تلتقط كاميرات المراقبة المنتشرة في المحيط أي صور لهم، كذلك للحيلولة دون تأثير الغاز المسيل للدموع عليهم خلال المواجهات.
- إعاقة أعمال الجيش والشرطة/ من خلال إطلاق الألعاب النارية وإغلاق الطرق المؤدية للمسجد الأقصى.
- الحذر من المستعربين/ وهم أشخاص صهاينة يندسون بين المتظاهرين لإيقاعهم في الاعتقال، فقد يستدرج المستعربون المواجهات إلى منطقة تسيطر عليها الشرطة، فيسهل اعتقال المتظاهرين وفض المظاهرة.
- تركيز الجهد الإعلامي حول الحدث/ وذلك لأن الرواية الإعلامية الفلسطينية مهمة في الصراع وإحدى أهم أدواته في مواجهة الاحتلال، وأن الإعلام الفلسطيني يكذّب الرواية الصهيونية.
- توفير إمكانات الصمود واستمرارية المواجهة/ مثل المشفى الميداني وإمداد المتظارهين والمعتصمين بالطعام والشراب اللازم.