في العمق

“نظرية أمنية” لا يستطيع الاحتلال الصهيوني كسرها

المجد – خاص

تعتبر مقاومة الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة شعبية كانت أم مسلحة، هي الأقوى في عموم الضفة منذ 3 سنوات، وتدلل على نمو وعي المواطن بضرورة مقاومة الاحتلال.

المقاومة بشكل عام، والعمليات الفدائية بشكل خاص تؤكد على نظرية أمنية يطبّقها الشعب الفلسطيني، ألا وهي أن “وجود الاحتلال هو الدافع الأساسي لتصاعد المقاومة”.

هذه النظرية تلخّص مشهد الصراع الدائر بينا الفلسطيني والمحتل الصهيوني، ويحاول الصهاينة بمخابراتهم وجيشهم ومشاريع السلام أن يكسروا هذه النظرية، ويجعلوا من المواطن الفلسطيني متعايشاً مع وجود الاحتلال الذي يمارس أبشع الجرائم ضد الأرض والإنسان.

المطلوب فلسطينياً في هذه الظروف التي يسودها التصعيد، أن يتمسك الشعب بالمقاومة بكل أشكالها، شعبية أو مسلحة، وانتهاز أي فرصة لرد عدوان الاحتلال في أرجاء الضفة وغزة والقدس والداخل المحتل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى