تقارير أمنية
المستجدات الأمنية

نعم لتعليم أبناءنا على المواجهة وليس الهرب !

المجد – خاص

يواصل المستوطنون مهاجمة القرى والممتلكات الفلسطينية والأراضي الزراعية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي بات يشكل تهديداً استراتيجياً لأمن الفلسطينيين.

لكن اللافت أن المستوطنين لا يهاجمون القرى الفلسطينية وحدهم بل بحماية من جيش الاحتلال الذي يقمع الفلسطينيين المدافعين عن أرضهم وممتلكاتهم.

لكن ما هو سبب هذه الهجمات ولماذا يتمادى المستوطنون فيها؟ وما هو الحل لمنع هذه الهجمات على الفلسطينيين؟

تغول المستوطنين يعود إلى تقييد يد المقاومة في الضفة الغربية، أما الحل فيتمثل –عموماً- بإطلاق المقاومة التي تستطيع لجم العدوان الصهيوني.

لكن كيف يمكن مقاومة هذه الهجمات؟ من خلال تفعيل المواجهة المستدامة مع المستوطنين والجيش، وذلك يتم عبر تشكيل لجان شعبية من المواطنين لحماية القرى، وزرع ثقافة الالتحام مع العدو.

نتفاجأ أن هناك مدرسة إعدادية تدرّب الطلاب على إخلاء المدرسة فور هجوم المستوطنين عليها، لكن هذا ليس حلاً.

الحل هو تدريب الطلاب على مقاومة هذه الاعتداءات حتى لو بالحجارة، فلو فرضنا أن المدرسة فيها 500 طالب وقاموا بمواجهة 20 مستوطن، حتماً سيعيد المستوطنون حساباتهم قبل مهاجمة أي قرية عربية.

تواصل عدوان المستوطنين يأتي في ظل غياب الحل السياسي، والذي يتطلب من الفلسطيني رفع السلاح ومقاومة العدوان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى