مدونة المجد

✍️ أنا ورفاقي هل سنبقي هنا ؟؟

بقلم: هلال نصّار

(مدونة المجد)

في اعتقادي المقاومة أرادات توصيل رسالة لمجتمع الكيان حول الفيديو الذي ظهر فيه الجندي أفرا مغنسيتو وهو يتكلم وصحته جيدة بل وأصبح سمينا لدي “وحدة الظل” التي ترعى أسرى العدو، واختارت المقاومة التوقيت المناسب بل هو الأصعب على جيش الاحتلال وقيادة حكومته ورئيس أركانه الجديد في حفل تنصيبه وكأنها تقدم له الهدية بتفجير ملف الجنود المفقودين حسب ادعائهم بل هم أسرى تحتفظ بهم المقاومة.

في إشارة هامة بأن أسراهم ليسوا جثث كما يكذبون، فقد قال الجندي مغنيستو إلى متى سنبقى هنا أنا ورفاقي؟؟

فالسؤال من هم رفاقه وكم عددهم وكيف أوضاعهم وهل الاحتلال سيتجاهل الرسائل التحذيرية إلى متى؟؟

هذه فرص سائغة للمعارضة الصهيونية في ظل الاحتجاج على تشكيل حكومة متطرفة.. فرواية المقاومة هي الأصدق، وملف الأسرى حاضر بقوة ويعد من أبرز أولويات المقاومة فهي الأمل والسند والأجدر للوفاء بوعد تحريرهم، وقد ترغب المقاومة بتحريك ملف الأسرى مجدداً.

وقد يدلل ذلك على فرض قواعد هامة وجديدة حول مسار التفاوض وإدارة صراع الادمغة مع المنظومة الصهيونية والافراج عن الأسرى وتبييض السجون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى