(مدونة المجد)
أرادوا أن يباغتوا جنين، فإذا هم المُبغَتون، ليس كميناً واحدًا بل كمائن في كمين مشرَّكة !
كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها، حتى ظنوا أنهم لن يخرجوا منها ..
قد دخل مدرعات العدو تجري على أربع مدولبة، وخرجت تزحف على بطنها، أو بقيت فيها أجزاء مبعثرة ..
وعديد الإصابات من ست وحدات للعدو وآخرين لكل اختصاصه.. هكذا المشهد
يا عنقاء فلسطين، يا جنين، كلما ظنوا أنهم أجهزوا على الثورة، كانت صرخة الميلاد الأولى تعلن الميلاد الجديد، والنصر آت آت ..
هكذا.. منذ كانت الثورة الأولى جَنين فيك يتخلق.
يا عرين عز الدين القسام، وسراياه، واسمك مشتق منه، المنتسب إليه والمنسوب إليك، ودماؤه مجبول في ثراك…!
جنين ثوري فعين الله ترعاك…!!