(مدونة المجد)
من يعتبر التطبيع مع الكيان شأن داخلي لا يجب التدخل فيه، فإن مخطئ !
فالتطبيع عدوان على الشعب الفلسطيني وحقه بوحدة أرضه وحق تقرير مصيره عليها.
ولا يُبرر للمطبّعين والمهرولين إليه خيانة من أعطى من فلسطين حقاً للصهاينة بأي جزء منها، فهذا عطاء من لا يملك لمن لا يستحق، باطل كبطلان وعد بلفور.
وإنه ليس هناك من هو مخول أو يمتلك التخويل بالتنازل عن أي جزء من فلسطين، كائناً من كان.
فلسطين قيمة بذاتها، كلٌّ غير قابل للقسمة ولا التجزئة ولا التبعيض، وهي ملك أمة كاملة باعتبارها وقف إسلامي.
لا بد أن نشيد بموقف الشعب الليبي العظيم الرافض للقاء المنقوش بكوهين بروما.. أول الرقص حجلان يا منقوش.