(مدونة المجد)
نحن في زمن إرهاصات عودة الأمة، ونهاية حقبة “الاستحمار” الغربي المتمثل في موطئ قدمهم (الكيان الصهيوني) الذي سيشهد وأتباعه نهاية مفجعة، وهزيمة ماحقة، سيكتبها التاريخ بأقدام أولي بأس شديد ، ذلك ليس بعيداً، بل هو أقرب مما يتفائل به المؤمنون، ويأمله الثائرون، والله على ما أقول شهيد…!
اعلموا إخواني أخواتي، أن كل جريمة يرتكبونها؛ لتعجّل نهايتهم، وتنهي أحلامهم، وإنها والله لتجدد فينا العزم، وتشد الأزر، وتحتم أن نذهب إلى حيث مكانتنا.
غضبنا وبقهر، نعم، لكل ما وجدناه ونجده من انتهاك صارخ لمقدساتنا وحرائرنا وحرماتنا، ولكنه ذاته الغضب وحده صاعق التفجير للطاقات القوية الكامنة في الأمة؛ ولسنا أغير من ربنا على حرماته من أن تُنتهك، ولكنها إرادة الله الغالبة، وبأسه الذي لا يُرد عن القوم الظالمين، (فلا تعجل عليهم إنما نعدُّ لهم عداً).
رحم الله القائل “ترقبوا ساعة النصر، فإنها ليست عنكم ببعيد”..