مدونة المجد

✍️ المقاومة هي إرادة الحياة في مواجهة الموت..

بقلم: عبدالله العقّاد

(مدونة المجد)

وهي، المقاومة تضرب من حيث لا يحتسب الاحتلال، ولا يحتسب عباس قائم مقام الاحتلال، تضربهم في جنين، وفي بلاطة، وفي طولكرم، وفي عقبة جبر، وفي البلدة القديمة في نابلس وحي الياسمينة، وفي الخليل وما أدراك ما الخليل، وتضربهم في حوارة، وهنا في غزة قائدة الثورة وملهمة الأحرار، تجدها تتراءى في كل هذه الميادين، ولا يمكن أن يخفى دورها.

وأمام حالة اشتداد الاشتعال الثوري، يقف العدو يتخبط في مواجهة مصيره مع هذا الشعب الذي أصبح والثورة بمعنى واحد، فلا دلالة لفلسطين وشعبها غير الثورة والقتال حتى الانتصار.

فإذا كان رابين أحد ملوك هذا الكيان قد خرج عن صمته، وقالها من قهر، وشعور منه بالعجز، وإحلال له بالهزيمة: يا ليت غزة أن يبتلعها البحر !، فماذا عساه أن يقول آخر سحرة هذا الكيان النتنـ ياهو، وهو يواجه مصيره مع رجال الضفة، وعمالقة الجبال…؟!

والضفة تضرب في كل يوم، وكأن الثوار يقولون: لزاماً أن تزداد رقعة الثورة في كل ساعة؛ لتتسع على راتقي ثوب الاحتلال البالي.

كلانا نواجه مصيره، العدو أمام تحدي مصيري، والمقاومة أمام استحقاق مصيري، وكلانا أمام مصير، ولكن العدو أمام مصير (الهلاك) الذي يحيط به من كل جانب، ونحن الشعب الفلسطيني أمام مصير (الميلاد الجديد) لأمة آن لها عودة الروح لتبدأ دورة حضارية جديدة.

فكل إلى مصيره ذاهب، ولا راد لقدر الله إذا جاء أجله..

إنها لثورة نصر أو استشهاد،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى