(مدونة المجد)
أيها الأحرار في ربوع الوطن العربي الإسلامي الكبير، وأخص الثوار في وطني فلسطين..
اعلموا أن شيئاً واحداً يمكن أن يمنع إسرائيل من العدوان والذهاب لاغتيال قادة المقاومة، ألا وهو الاستعداد للمواجهة، والجاهزية لها إلى الحد الذي تقترب فيه إلى (نقطة الصفر).
وذلك باستنفار كامل الجبهات، وتهيئة الجماهير في كل الساحات، حتى يتيقن العدو أن قرار التصفية والعدوان هو ذاته قرار فتح بوابات الحجيم عليه !!
وإني لأستغرب ممن يذهبون لتبريد الموقف وتبهيته، وكأنها بيعة بصل مختلفين على سداد ثمنها !
لذا، أتوجه لذوي الأقلام الحرة، والحرة فقط، التي هي المدفع والرصاص، أن لا توقفوا فوهات مدافعكم عن القصف حتى يتبين لنا الخيط الأسود من الخيط الأبيض من فجر الانتصار.
ولسنا في وارد الحديث عن هدوء أو تهدئة والعدو يتحين الفرصة للانقضاض على أقصانا، والعدوان على أسرانا، ويعمل بخبث ليقتلع شعبنا من الضفة المحتلة..
فلا واللهِ صوت يعلو على صوت الثورة، ولا نامت أعين الجبناء والمرجفين.
وإنها لثورة حتى النصر، وجهاد نصر أو استشهاد،،