(مدونة المجد)
ستة عشر شهيدا فلسطينيا منذ مطلع العام الجاري، أي في أقل من ثلاثة شهور بطريقة الإعدام الميداني.
هذه الطريقة التي اعتمدت بشكل رسمي من قبل قوات الاحتلال بشكل رسمي، وهو يعتقد أن طريقة الإعدام الميداني للشباب يمكن ان تجعله يحسب الف حساب قبل أن يقدم على القيام بعمل بطولي أيا كان هذا العمل.
هذه الطريقة الصهيونية في مواجهة شباب وأطفال الضفة الغربية لن تخيفهم ، أو تحد من نشاطهم وتفكيرهم في مقاومة المحتل، ولديهم الاستعداد ببذل أرواحهم ودمائهم من أجل فلسطين والقدس.
هذا الإرهاب الصهيوني سيشعل جذوة المقاومة في الضفة الغربية ويجعل منها بؤرة مشتعلة، وسيبحث شبابها عن وسائل متعددة ومتجددة حتى يقاوم الاحتلال، وسيعمل على تنظيم نفسه بشكل أكثر دقة وتخطيط لمواجهة المحتل وقطعان المستوطنين وعملاء الاحتلال.
نعم الضفة بشبابها وأطفالها ونسائها وشيوخها ستصبح جسدا واحدا مقاوما متحديا للاحتلال وقطعان مستوطنيه ومن يقف في وجهة المقاومة للمحتل بكل أنواعها.
الضفة مقبلة على ثورة وليس فقط انتفاضة أو هبة جماهيرية هنا أو هناك، وستلتحم يؤرها المشتعلة مع بعضها البعض لتشكل لوحة من الجهاد والمقاومة وسيزيد من ذلك إرهاب الاحتلال الممارس بشكل يومي من اغتيالات واعتقالات ومصادرات وتعديات على المواطنين وخاصة في القدس والشيخ جراح.
الضفة الغربية تعيش على فوة بركان، وانفجاره ليس ببعيد، ولن يقتصر الأمر على الضفة بل سيمتد إلى غزة والشتات وحيث يتواجد الفلسطيني، وكل بما لديه، فمعركة سيف القدس الثانية وأقول الثانية تلوح في الأفق، واعتقد أنها تضع العلامة الأولى لنهاية المحتل.