(مدونة – المجد)
نصيحة أمنية لكل فلسطيني يجب أن يضعها كما يقولون حلق في أذنه لأنها باتت اليوم ضرورية سواء في فلسطين أو في الخارج العربي والإسلامي وحتى الأوروبي “خليك صاحي” وهي عبارة أكدت عليها عملية الموساد الفاشلة في ماليزيا بأن يكون الفلسطيني حيثما كان صاحياً لمكر الاحتلال وأعوانه وخاصة من له عمل أمني أو عسكري.
خليك صاحي نعم، هي قاعدة من ذهب ولولا توفيق الله ودرجة الوعي التي كان عليها الشاب المرافق لمن تم اختطافه من الموساد وتصرف بشكل سريع ومجدي لربما نجح الاحتلال في خطف الشاب الذي تمكن من اختطافه ونقله بطرقه المختلفة إلى زنازين الاحتلال كما فعل مع المهندس ضرار السبسي فك الله أسره.
الوعي والتعامل السريع وعدم الخوف وسرعة الإبلاغ لعبت دوراً كبيراً في كشف الجريمة وكشف المجرمين والإفراج عن المختطف وإفشال جريمة الموساد بشكل سريع وفضح مخططاته.