مدونة المجد

✍️ عملية أرئيل تؤكد أن المقاومة مستمرة

بقلم: أ. مصطفى الصواف

(مدونة المجد)

عملية آرئيل التي نفذها الشهيد البطل محمد صوف تحمل أكثر من رساله، وهي تقول للإرهابيين الصهاينة أن المقاومة مستمرة كنهج واستراتيجية، وأن المقاومة ستصبح أكثر قوة وتخطيطا وتأثيرا، وأن تهديدات الإرهابي بن جفير لن تؤثر على الفلسطيني الذي يملك إرادة حقيقية، ويملك هدف واضح يريد تحقيقه وهو كنس الاحتلال، وعودة الحقوق إلى أهلها عبر المقاومة و حدها، والشعب الفلسطيني بات أكثر نضوجا.

عمليه آرئيل تؤكد أيضا أن المقاومة ليست محدودة المكان، وأن الضفة الغربية من شمالها في جنين حتى جنوبها في الخليل باتت اليوم مع المقاومة وخلفها و تمارسها بشكل مخطط يتم تحديد الهدف وموعد التنفيذ وكيفية الخروج.

وهي رسالة لحكومة نتنياهو القادمة وبن جفير بأن المقاومة ستزداد ترسخها أكثر مما هي عليه.

المقاومة تقول أيضا إن دفاعها عن الحرائر والقدس وفلسطين كل فلسطين لن يتوقف وسيستمر حتى كنس الاحتلال.

الخطورة أن العملية نفذت في أكثر من مكان وبأكثر من وسيلة أولها الطعن للحارس على باب المستوطنة، ثم قيادة شاحنة يهودية وعملية دهس، ثم قيادة مركبة صهيونية أخرى ودهس جديد ونفذت العملية بمراحلها الثلاثة في ظل غياب قوات الاحتلال والتي لم تأت إلا بعد أكثر من عشرين دقيقة وحتى استشهاد محمد صوف لم يكن على أيدي القوات الصهيونية بشكل مباشر بل من قبل جندي في إجازة، ولكنه كان يحمل سلاحا وأطلق النار على الشهيد محمد.

قوات الاحتلال لم تصل لمكان العملية إلا بعد عشرين دقيقة من تنفيذها فكيف لو استخدمت أسلحة رشاشة وبعدد أكبر من المجاهدين كيف ستكون النتائج.

العملية البطولية أكدت على فشل الاحتلال عسكريا وأمنيا وأن المقاومة سجلت نقطة قوية وخطيرة على الاحتلال عسكره وأمنه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى