(مدونة المجد)
كُشف النقاب أمس من قبل الشاباك الصهيوني عن إلقاء القبض على أربع نسوة يهوديات يعشن في الكيان وهنّ من أصول إيرانية يتعاونون مع جهات أجنبية بهدف التجسس على الكيان، وهذه الجهات الأجنبية هي مخابرات دولة إيران الإسلامية.
حدث إلقاء القبض على متعاونات ومتعاونين مع جهات أجنبية توصف بالمعادية للكيان الصهيوني بغرض التجسس لصالح بعض الدول هو حدث جديد على الكيان الصهيوني، أمراً لم يكن موجوداً من قبل، وهو مؤشر على بداية الهشاشة التي أصابت الكيان، ولعل محاولة إسقاط أحد الموظفين في الطاقم العامل في بيت “غانتس” هي واحدة من الأمور التي تؤكد أن المجتمع الصهيوني بات أسهل في الاختراق الأمني من ذي قبل، وهو مؤشر خطير.
هذه الاختراقات والتي طفي بعضها على السطح ويصعب إخفاءها، وكان قبل ذلك الحديث عن اختراق في الوسط العربي لصالح حزب الله، وقد لا تكون اختراقات حقيقية وهي نوع من التواصل المصلحي مع قريبين من حزب الله لتبادل منافع وليس للتجسس على الاحتلال بشكل صحيح وحقيقي.
الخلاصة التي أود الإشارة إليها أن الجبهة الداخلية الصهيونية المحصنة باتت مخترقة ومن سهل اختراقها بشكل اكبر، ولم تعد هذه الجبهة محصنة يصعب اختراقها ، وما كشف عنه قد يكون بسيط للواقع الأمني المخترق للكيان ولكن لم يتم الكشف عنه من جهات أمنية مسئولة ، ومنها قضية انتحار ضابط صهيوني في قواعد الجيش كان محتجزا فيه ، وهو احتجاز ليس بعيد عن واحد من الاختراقات الأمنية والتي لم يكشف عنها ولن يكشف عنها في القريب العاجل.