(مدونة المجد)
يظن الاحتلال الصهيوني وقادته وعلى رأسهم المجرم بن جفير أن ما تقوم به حكومتهم قد يكون رادعا للفلسطيني كي يوقف أعمال المقاومة لقوات الاحتلال ومستوطنيه.
ولا تدري هذه الحكومة أن كل الإجراءات التي اتخذت من هدم بيوت أو إغلاقها، أو طرد أهالي المقاومين أو سحب الهويات، أو الاعتقال، أو حتى الإعدام الميداني الذي يجري كلها إجراءات ليست جديدة على دولة الكيان وهي ممارسة بشكل أو بأخر، والنتيجة زيادة أعمال المقاوم، وتطورها واتساعها وتحقيقها أحد الأهداف وهو أن يبقى الكيان بكل مكوناته الشعبية والسياسية والعسكرية والأمنية في حالة من العجز والقلق والتخبط والمقاومة تحقق إنجازاتها.
وهذا دليل واضح أن ما يقوم به المحتل من إجراءات لم يحقق الهدف بل سيعمل على زيادة المقاومة واتساعها في كل الأراضي الفلسطينية بعد أن باتت الحقيقة أمام الشعب الفلسطيني أكثر وضوحا بأن هذا الاحتلال لا يحمل مشروعا يحقق سلاما مع الفلسطينيين بل يعمل على ترحيلهم أو قتلهم أو اعتقالهم، ولذلك بات التصميم والاستعداد لمقاومته أكبر ويتسع.
لا يوجد أمام هذا المحتل إلا مزيدا من المقاومة والتصدي والقوة التي لا يعي ولا يفهم سواها، فمزيدا من القوة يا أهل فلسطين، لأن هذه القوى ستردع المحتل وتجعله يفكر بالرحيل وسيرحل.