حرب تجنيد الوزراء تشتعل بين ليفني وموفاز
الشرق القطرية
تبذل وزيرة الخارجية تسيبي ليفني جهودًا في الأيام الأخيرة في إقناع الوزراء وأعضاء الكنيست بالإجهار بدعمها لرئاسة “كاديما”، وذلك في ظل المنافسة مع وزير المواصلات شاؤول موفاز الذي يتمتع بدعم الناشطين المركزيين في الحزب ورؤساء البلديات.
وأعلن وزير المالية روني بار أون، عن دعمه لوزيرة الخارجية تسيبي ليفني في الانتخابات لرئاسة حزب “كاديما”. وبحسبه فإن من ينتخب لرئاسة “كاديما” سوف يقود الحزب في الانتخابات القادمة، ولذلك فمن المهم أن يشكل انتخاب رئيس الحزب ضمانة لوصول الحزب إلى السلطة.
يذكر في هذا السياق أن رئيس الائتلاف الحالي، يوئيل حسون، كان قد صرح في مطلع الأسبوع بأنه يدعم ليفني أيضا في الانتخابات.وقد ركزت ليفني جهودها مؤخرًا على الوزير روني بار أون، ورئيس اللجنة لشؤون الحزب تساحي هنغبي، ورئيسة الكنيست داليا إيتسيك، وعضو الكنيست شاي حرمش، والقائم بأعمال رئيس الحكومة حاييم رامون.
في المقابل، فإن موفاز يعتمد على الناشطين المركزيين في الحزب وعلى رؤساء السلطات المحلية، حيث يوجد 35 رئيس سلطة محلية يدعمونه بشكل صريح. وكان قد عقد 20 منهم اجتماعًا تظاهريًا لدعم موفاز، وحاول عدد منهم إقناع مائير شتريت بسحب ترشيحه لصالح موفاز.