استخبارات الكيان الصهيوني تشكل “وحدة نوعية” للتنبؤ بالحروب القادمة
المركز الفلسطيني للإعلام
كشف النقاب في الكيان الصهيوني عن قرب تخريج الدفعة الأولى من سرية جديدة تابعة لسلاح الاستخبارات العسكرية، تصنف ضمن الوحدات النوعية العليا والأكثر سرية في جيش الاحتلال، ويتركز عملها أساساً في دراسة واستقراء التقارير التي يتم جمعها يومياً، بهدف التنبؤ باحتمالات وقوع حروب قادمة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن هذه المجموعة التي تصنف ضمن المجموعات الأكثر سرية في الجيش الصهيوني، تعمل في منطقة مغلقة بإحكام في جامعة حيفا، وقد استغرق تأهيلها 3 سنوات.
وأشارت إلى أنه للوهلة الأولى يبدو البرنامج وكأنه متعلق بمجموعة من الطلاب الذين يدرسون للقب الأول في دراسات الشرق الأوسط، إلا أنه سيتخرج منه محققو الاستخبارات العسكرية، الذين يفترض أن يكون بمقدروهم التنبؤ باحتمالات وقوع حروب قادمة.
وأضافت الصحيفة العبرية بأن البرنامج أن المسمى “حفاتسيلوت- زنابق” قد تأسس قبل ثلاث سنوات، حيث تنهي المجموعة الأولى تأهيلها خلال هذه الفترة القريبة القادمة، وتشمل 20 طالباً، تشكل الطالبات نسبة الثلث من الملتحقين به، بعدها يتم دمجهم في الوحدات الاستخبارية الصهيونية المختلفة.
وستتحمل هذه المجموعة مسؤوليات كبيرة تشمل تحليل التقارير الاستخبارية الضخمة التي يتم جمعها يوميا من قبل الوحدات الاستخبارية المختلفة للكيان الصهيوني.
ويلي تخرج الدفعة الأولى لبرنامج دراسات الشرق الأوسط تأهيلها من خلال دورات عسكرية مثل الهبوط المظلي ودورات خاصة بالضباط بالإضافة إلى دورات استخبارات في عدد من الوحدات العسكرية.
يذكر أن جيش الاحتلال مايزال يعاني من تبعات خسارته في حربه العدوانية التي شنها صيف عام 2006 ضد لبنان، بسبب تقديراته الاستخباراتية الخاطئة لقدرات حزب الله العسكرية، وعدم قدرته على اختراقه أمنياً، حسب تقارير صهيونية.