توجه صهيوني لتفجير التهدئة واستئناف المفاوضات لتحرير شاليت
معاريف | ترجمة المجد
في جهاز الامن الصهيوني تتصاعد الاصوات الداعية الى تفجير التهدئة في منطقة قطاع غزة بهدف ممارسة الضغط على حماس لاستئناف المفاوضات على اعادة الجندي جلعاد شليت. في اعقاب ذلك طرح على المداولات الامنية المغلقة امكانية انهاء التهدئة، وان كان لا يتبين انه سيتخذ قرار في ذلك في الفترة القريبة القادمة.
امكانية انهاء مبادر اليه للتهدئة في غزة يدل على احباط كبير يسود جهاز الامن من أن المفاوضات على اعادة جلعاد شليت عالقة تماما عمليا. في جهاز الامن يعتقدون أن حماس معنية جدا بمواصلة التهدئة وبفضلها لا تجد نفسها “تحت الضغط” الان لتنفيذ صفقة تبادل مع اسرائيل. مجرد احتجاز جلعاد شليت في قطاع غزة يعتبر في نظر كبار مسؤوليها مثابة “شهادة ضمان” من محاولات التصفية.
على خلفية هذه التقديرات طرحت في جهاز الامن امكانية استئناف الحصار والقتال في غزة كوسيلة ضغط على حماس لاستئناف المفاوضات وكذا كوسيلة لادارة المفاوضات في ظروف تكون اقل راحة لحماس.
رسالة تفيد بأن هذه الامكانية موضع دراسة نقلت ايضا الى مصر في عدة مناسبات في الاسابيع الاخيرة، انطلاقا من القصد في أن تصل الى علم كبار مسؤولي حماس.
ومع ذلك، في هذه المرحلة ثبات التهدئة يعتبر ايضا مصلحة اسرائيلية صرفة وعليه في القتال في كل الاحوال غير متوقع استئنافه في الاسابيع القريبة القادمة بمبادرة اسرائيلية.
ولكن اذا كانت المفاوضات على تحرير شليت لن تستأنف ايضا في هذه الفترة الزمنية، فان الاصوات الداعية الى انهاء التهدئة قد تتواصل وتزداد.