تقارير أمنية

كارتر والاجـتـماع بمشعـل!!

المجد- وكالات: تحاول ادارة جورج بوش ثنى الرئيس الاميركى السابق جيمى كارتر عن الاجتماع برئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل الاسبوع المقبل فى دمشق، حسب ما اعلنت وزارة الخارجية الاميركية.


ويبدو ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس تمكنت من اقناع مجموعة من القادة العالميين السابقين من بينهم خصوصا الامين العام السابق للامم المتحدة كوفى انان والرئيس الجنوب افريقى السابق نيلسون مانديلا لمرافقة كارتر.


وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك انه “فى حال توجه كارتر بالفعل الى سوريا فسوف نقدم له الدعم المتوجب لرئيس سابق”.


واضاف “لكن وزارة الخارجية لن تشارك فى تنظيم ولا فى ترتيب المواعيد مع مسؤولى حماس فى دمشق” مضيفا انه ليس لديه اى تأكيد عن هذا اللقاء المقرر الاسبوع المقبل مع خالد مشعل.


واكدت دينا كونجيليو، المتحدثة باسم جيمى كارتر، ان الرئيس السابق قرر القيام بـ”مهمة استطلاعية” فى الشرق الاوسط من 13 الى 21 نيسان/ابريل ستقوده الى الكيان الصهيوني  والضفة الغربية ومصر وسوريا والسعودية والاردن.


ولكنها امتنعت عن تأكيد مشروع اللقاء مع مشعل. وقالت ان “البرنامج ما زال قيد البحث. لا استطيع ان اؤكد اذن ولا ان انفى التكهنات حول لقاءات محتملة”.


وقال ماكورماك ايضا ان مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد ولش اتصل هاتفيا نهاية اذار/مارس بجيمى كارتر لثنيه عن القيام بمثل هذه الرحلة.


واوضح ان رايس اتصلت هاتفيا الثلاثاء بانان وان الحديث تركز خصوصا على الوضع فى كينيا ولكن تم التطرق ايضا الى الجولة التى سيقوم بها “الحكماء” فى الشرق الاوسط.


ولجنة الحكماء هى مجموعة غير رسمية تضم قادة سابقين وقد انشأها فى 2007 نلسون مانديلا وتضم ايضا كارتر وانان.


وفى نفس اليوم، نشرت هذه المجموعات من الشخصيات على موقعها على شبكة الانترنت بيانا اعلنت فيه تأجيل الجولة.


وجاء فى البيان ان القادة السابقين “كانوا قرروا القيام بزيارة للمنطقة فى نيسان/ابريل لعقد لقاءات مع ممثلين عن الحكومات والمجتمع المدنى والشؤون العامة فى اسرائيل والاراضى الفلسطينية ومصر والاردن وسوريا والسعودية”.


واضاف البيان ان “الحكماء سيواصلون مشاوراتهم مع المسؤولين الرئيسيين فى المنطقة” ومن دون ان يلحظ البيان اسم حماس.


وفى بيان نشر الخميس، اشار كارتر الى ان الهدف من جولته “ليس التفاوض ولكن دعم الجهود الجارية للتوصل الى سلام فى الشرق الاوسط واعطائها دفعا”.

وكان جيمى كارتر الحائز على جائزة نوبل للسلام فى 2002، قد اصدر العام الماضى كتابا اثار جدلا فى الولايات المتحدة بعنوان “فلسطين: السلام، لا الفصل العنصري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى