الشرط السادس في تولية رجل الأمن في الاسلام
الشرط السادس في تولية رجل الأمن في الاسلام
قرآة في كتاب” رجل الأمن في الإسلام “- شروطه.. صفاته.. آدابه للدكتور إبراهيم علي محمد أحمد
لان القيادة المسلمة هي المسئولة الأول عن الحفاظ على أمن واستقرار الأمة.
سادساً:أن تكون التولية من القيادة المسلمة
إن من ولاية الأمن والاستخبارات كغيرها من الولايات، لابد فيها من عقد التولية من القيادة المسلمة ، أو إن ينوب عنه ، لان القيادة المسلمة هي المسئولة الأول عن الحفاظ على أمن واستقرار الأمة . قال أبو يعلي عند تعداده ما يلزم من أمور أحدهما حفظ الدين على الأصول التي أجمع عليها سلف الأمة ، فان زاغ ذو شبهة عنة بين له الحجة ، وأوضح له الصواب ، واخذ بما يلزمه من الحقوق والحدود ليكون الدين محروسا من الخلل والزلل .
ولما كان السلطان عاجزا بنفسه عن القيام بمهمة الأمن ، والحفاظ على أسرار الدولة المسلمة والمجتمع المسلم ، لزمه الاستعانة بغيره في مثل هذه الأمور ، وقد نص العلماء على إن له استكفاء الأمناء ، وتقليد النصحاء فيما يفوضه إليهم من الأعمال وقد يفوض الإنابة في ذلك إلي بعض وزرائه ،لذا تصح ولاية رجل الأمن من القيادة المسلمة ، ومن الوزير المفوض، ومن قيادات العمل الأمني والاستخباري في الدولة المسلمة.