ليفني وتحدي المعارضين لتولي رئاسة الحكومة
المجد
عقد زعيم حزب الليكود مؤتمراً صحفياً أوضح خلاله أنه لا يعتزم الاستجابة لدعوة زعيمة حزب كديما تسيبي لفني له بالانضمام إلى حكومة بزعامتها، كما دعا إلى تحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة، وأنه في حال عدم إجراء مثل هذه الانتخابات فسوف تواصل العمل ضمن حكومة مؤقتة، تكون مشغولة بالبقاء السياسي.
وأضاف نتنياهو يقول: من الواضح أن الحكومة الحالية لن تتمكن من مواجهة كافة الأخطار والتحديات، مما يعني أننا بحاجة إلى إحداث تغييرات في السياسة الحكومية.
وأضاف زعيم الليكود أنه ينبغي إجراء انتخابات ليقول الشعب كلمته، ويقرر بشأن الجهة التي ينبغي أن تقودنا، وبأي طريقة، فطالما ليست هناك انتخابات، لن يكون هناك استقرار.
وأكد أن هذه الحكومة فشلت خلال عامين ونصف في جميع المجالات الهامة، ولفني أعلنت مواصلتها انتهاج نفس السياسة، لذا لن ننضم إلى هذه الحكومة لأننا البديل للفشل.
من جهة أخرى تطرق نتنياهو إلى استقالة رئيس الوزراء أولمرت، وأثنى عليه ضمن إشارة دقيقة جداً، لدوره في عمليه قصف المنشأة النووية السورية، قائلاً: كانت هناك ولا تزال خلافات كبيرة في الرأي بيننا، لكن دولة إسرائيل مدينة له ببعض الأمور التي قام بها ذات العلاقة بأمننا الوطني، وأكد نتنياهو أنه لا يعقل أن تقرر وتحدد مصيرنا قلة قليلة من منتسبي حزب كديما.
أما النائب سليفان شلوم من الليكود فقال: يتضح لنا مرة أخرى أن الوزيرة لفني تفضل مصلحتها الشخصية على حساب مصلحة الدولة ومواطنيها، كما أن كل حكومة قد تتشكل ستبقى استمراراً لحكومة فاشلة، لا أمل لها في البقاء على الإطلاق.
أما وزير الحرب إيهود براك فقد وصف رفض نتنياهو الانضمام إلى حكومة طوارئ وطنية، يشارك فيها براك ونتنياهو، بتضييع الفرص.
على صعيد آخر فقد التقت لفني مع نواب كتلة شاس، حيث توصلت معهم إلى اتفاق حول قيام طواقم عمل اقتصادية بدراسة إمكانية رفع مخصصات الأطفال، ومنح شقق أولية للأزواج الشابة، كما طالب بذلك الوزير إيلي يشاي، خلال لقائه بها.
أما فيما يتعلق بالوزير موفاز فقد أجرت رئيسة الكنيست دالية إيتسيك اتصالاً هاتفياً معه في محاولة منها لإقناعه بالعودة إلى مزاولة نشاطه في الحكومة وحزب كديما، كما ناشدته خلال المكالمة من الولايات المتحدة بالعدول عن استقالته قائلة له: لا يصح أن تخسر الدولة شخصاً تتوفر لديه كفاءات كبرى أمثال الوزير موفاز -على حد تعبيرها-.