تقرير أممي: 65% من طرق الضفة الرئيسة مغلقة أو تحت السيطرة الصهيونية
المجد
حذرت الأمم المتحدة في تقرير جديد لها من تفاقم الأوضاع في الضفة الغربية والقدس المحتلة جراء الحصار والحواجز العسكرية الإسرائيلية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة وقالت إن نظام الإغلاق والحواجز يحول الواقع الجغرافي للضفة والقدس نحو تجزئة مناطقية على المدى البعيد ويضرب النسيج السياسية والاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني”.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية خلال آخر دراسة له أعدها في شهر أيلول/ سبتمبر 2008 في كل من الضفة والقدس الشرقية وجود 630 حاجز يعيق حركة الفلسطينيين، من ضمنهم 93 حاجزاً عسكريًا معزز بالجنود و537 حاجز مادي (كتل ترابية، كتل اسمنتية، جدران، الخ).
ولفتت الأمم المتحدة إلى أن هذا الارتفاع يأتي نتيجةً إقامة 115 حاجزًا جديدًا إلى جانب إزالة 95 حاجزًا. وأكدت أن ذلك يأتي إضافة ازداد المعدل الأسبوعي للحواجز الطيارة بنسبة 10% مقارنةً بالأشهر الأربعة الأولى من عام 2008 (85 مقابل 77).
وأوضحت الأمم المتحدة أن الدراسة وجدت انه ما يقارب 65% من الطرق الرئيسية في الضفة والتي تؤدي إلى 18تجمع سكاني فلسطيني مغلقة أو مسيطر عليها من قبل حواجز جيش الاحتلال (47 من أصل 72 طريق). باستثناء الخليل.