تقارير أمنية

رئيس الشاباك الأسبق كاد ان يعتقل في هولندا

 


المجد:


أنقذت اتصالات سرية جرت بين العدو الصهيوني وهولندا رئيس الشاباك الأسبق والوزير الحالي عامي ايالون من الاعتقال في هولندا بعد تقديم دعوى ضده حول مسؤوليته عن تعذيب أسرى فلسطينيين.


 


وذكرت صحيفة ””يديعوت أحرونوت”” امس أن أيالون مثّل العدو الصهيوني في مؤتمر عقد في هولندا لمناسبة الذكرى السنوية الستين لقيام دولة العدو الصهيوني في شهر أيار/مايو الماضي.


 


وبعد ان علمت منظمات حقوق إنسان هولندية بوجود أيالون في هولندا توجهت محامية باسم المواطن الفلسطيني خالد الشامي إلى النائب العام الهولندي مطالبة باعتقال ايالون، وأفادت في طلبها بأن الشامي كان تعرض للتعذيب على أيدي محققي الشاباك خلال العامين 1999 و2000 وهما العامان اللذان كان يتولى ايالون فيهما منصب رئيس الشاباك.


 


وبعد إبلاغ جهات صهيونية بأمر الدعوى الحقوقية سارعت دولة العدو الصهيوني إلى العمل بسرعة لدى السلطات الهولندية بهدف ضمان منع اعتقال أيالون وواصل الأخير زيارته وعاد إلى حيث أتى.


 


وأفادت ””يديعوت أحرونوت”” بأنه على إثر استجابة السلطات الهولندية الإيجابية والسريعة للطلب الصهيونيي لم تدرس أجهزة الأمن الصهيونية إمكانية تهريب أيالون مثلما حدث لدى زيارة وزير المواصلات الإرهابي شاؤول موفاز إلى بريطانيا قبل سنوات، بعد اتهامه بارتكاب جرائم حرب لدى إشغاله منصبي رئيس أركان الجيش ووزير الحرب.


 


وأضافت الصحيفة أن المحامية الهولندية قدمت شكوى إلى المحكمة في لاهاي قبل أيام ضد المدعي العام الهولندي لأنه ””سمح لمشتبه بتنفيذ أعمال تعذيب بالتهرب من الاعتقال خلال زيارته هولندا””.


 


ونقلت ””يديعوت أحرونوت”” عن أيالون قوله ””إنني فخور بكل ما فعلته طوال السنوات التي قضيتها في محاربة الإرهاب بما في ذلك فترة خدمتي كرئيس للشاباك””.


 


يديعوت أحرونوت


8/10/2008م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى