دراسة: زيادة مساحة المستوطنات المقامة في الضفة الغربية بنسبة 85%
الأيام الفلسطينية
كشف معهد الابحاث التطبيقية “اريج” في دراسة تحليلية اعدها، ان اسرائيل عمدت خلال الفترة الواقعة بين العامين 1996و2007 الى زيادة مساحة ورقعة المستوطنات المقامة بالضفة بما نسبته 85% .
وقالت الدراسة ان المستوطنات الاسرائيلية تعتبر ركناً أساسياً من أركان سياسة التهويد التي تنتهجها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة، فعقب احتلالها للضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية) وقطاع غزة في العام 1967، باشرت إسرائيل بفرض سياسة الامر الواقع عبر بناء المستوطنات غير الشرعية في محافظات الضفة الغربية، وفي محافظة القدس بشكل خاص، وذلك ضمن رؤية استهدفت تعزيز السيطرة الاسرائيلية على الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وبينت الدراسة انه في الفترة الممتدة بين العامين 1996و2000 تمكنت اسرائيل من زيادة مساحة ورقعة المستوطنات في محافظات الضفة الغربية بنسبة قدرها 42% ، وكان التوسع الاكبر والملحوظ في محافظة بيت لحم، حيث شكلت المستوطنات الاسرائيلية في المحافظة ما مساحته 7007 دونمات في العام 1996، بينما اتسعت رقعة هذه المساحة لتصبح 14281دونما في العام 2001، أي بزيادة قدرها 7274 دونما وبنسبة مئوية قدرها 104% ، تلاها محافظات نابلس والخليل وطوباس والقدس من حيث نسبة الزيادة، حيث شهدت توسعا استيطانيا بنسبة 74% ،67%، 63% ، و52% على التوالي.
واكدت الدراسة أن عددا كبيرا من المستوطنات في الضفة تضاعفت مساحتها بنسبة 100% (مثل مستوطنة بيتار عيليت في محافظة بيت لحم)، وضعف مساحتها (مثل مستوطنة مسكيوت في طوباس) وكانت هذه الزيادة على حساب الاراضي الفلسطنية المجاورة والمحيطة بالمستوطنات والتي منع أصحابها من الوصول اليها عقب انشاء هذه المستوطنات.