المكتبة الأمنية

تداعيات الأزمة المالية العالمية اليوم الاثنين 13تشرين الاول 2008

 


المجد



الولايات المتحدة الأمريكية:


أشاد المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان أمس بالتعاون الدولي لمواجهة الأزمة المالية، موضحا إن الدول الـ185 الأعضاء في الصندوق قدمت دعمها لخطة التحرك التي اعتمدتها مجموعة السبع، والتي تتضمن :


1. العمل على استقرار الأسواق المالية وإعادة تدفق القروض لدعم النمو الاقتصادي العالمي.


2. القيام بتحركات ملموسة لاستعادة ثقة المودعين من خلال تأمين ودائعهم عن طريق ضمانات “قوية ومتماسكة” من قبل الحكومات.


3. كما تعهد الوزراء بالعمل على اتخاذ إجراءات حاسمة واستعمال جميع الوسائل الممكنة لدعم المؤسسات المالية الكبرى والحيلولة دون إفلاسها.


إلا أن عددا من خبراء الاقتصاد الدوليين شكك في جدوى هذه الإجراءات، إذ رأى بيتر موريسي من جامعة ميريلاند الأمريكية في حديث نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية أن بيان مجموعة السبع ليس سوى “مجموعة من الأهداف النبيلة” من دون تحرك منسق من شأنه أن يهدئ البورصات. ومثل هذا التشكك عبر أيضا عنه وزير الخزانة الأميركي هنري بولسون الذي تحدث عن “الفروق” بين الدول الأعضاء في المجموعة الصناعية الكبرى. وأشار الوزير الأمريكي إلى أنه “لم يكن يوما من المهم التوصل  فيه إلى حلول جماعية لتصحيح مسار الاقتصاد العالمي كما هو اليوم”.


 



الدول الأوروبية:


ساركوزي يعلن التوصل لخطة انقاذ مالية تدخل حيز التنفيذ اليوم.


 


باريس:


أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن القادة الماليين لمجموعة اليورو توصلوا إلى خطة إنقاذ مالية سيبدأ تنفيذها اليوم الاثنين. وقال ساركوزي في مؤتمر صحفي أعقب مؤتمر للدول الأوروبية الـ15 التي تتخذ من اليورو عملتها الرسمية أن المؤتمر اتفق على مواجهة الأزمة المالية العالمية بشكل مشترك. وأضاف في تصريحاته التي أوردتها وكالة الأنباء الكويتية أن الخطوط العريضة للخطة تقضي بإعادة تزويد المصارف بالسيولة وضمان الاقتراض بين البنوك إلا أنه أضاف أن كل دولة ستعلن عن خططها التنفيذية على الصعيد الوطني اليوم الاثنين.


وأوضح أن سبب الأزمة المالية هو عدم توفر السيولة والثقة, مضيفا أن المصارف تحتاج إلى ضمانات على الاقتراض من البنك المركزي الأوروبي والتي يجب أن تكون لخمسة أعوام للتأكد من استمراري ورؤيتها.وكشف عن إن الضمانات ستسعر وفقا لسعر السوق “لأننا نريد ضخ الأموال لدفع عجلة السيولة مجددا”.


 


دول الخليج العربي:


المملكة العربية السعودية : الرياض:


أكد وزير المالية السعودي الدكتور إبراهيم العساف أن مشروعات التنمية الاقتصادية في السعودية لن تتأثر بالأزمة المالية العالمية الحالية, مشيرا إلى توفر فوائض لتمويل هذه المشاريع وإيرادات بترولية كافية لتنفيذ الخطط التنموية.وأكد عدم وجود أي خطر على الودائع في البنوك السعودية في ظل توفر الدعم لها من قبل الحكومة ومؤسسة النقد, مشيرا إلى إسهام السعودية الفاعل في حل المشكلات المالية والاقتصادية العالمية.


 


جمهورية مصر العربية:


الحكومة المصرية: القطاع المصرفي قادر على استيعاب الأزمة المالية


أكدت الحكومة المصرية قدرة قطاعها المصرفي على استيعاب الأزمة المالية العالمية بالكامل ومن دون أي تأثير سلبي، على رغم انعكاسها على الأسواق العالمية كافة بما فيها سوق المال في مصر.


 


السلطة الفلسطينية:


قال الدكتور سمير عبد الله ( وزير التخطيط في حكومة رام الله ) في حديث لوكالة “معا” الإخبارية أن تأثير الأزمة المالية سيكون في مجالات محدودة ولن يكون لها تأثير كبير جدا علينا كفلسطينيين إلا في عدة مجالات أهمها التجارة والتي تعتمد اعتمادا كليا على السوق الإسرائيلية والتي تشكل صادراتنا نحو 90% إلى تلك الأسواق التي تعاني أصلا من ركود اقتصادي بسبب الأزمة.


ووفقا لوزير التخطيط فان الأزمة المالية العالمية سوف يكون لها تأثير مباشر على الدعم المالي المقدم للسلطة من الدول التي تأثرت بالأزمة المالية مما سيؤدي إلى خلل في ميزانية الحكومة.


وأضاف قائلا”: لدينا تخوف من استنكاف بعض الدول عن دفع تعهداتها المالية للسلطة خاصة تلك الدول التي تواجه ركود اقتصادي وتراجع في إيراداتها فبتأكيد لن نكون على خارطة أولوياتها .


 


العدو الصهيوني:


هل حقا إسرائيل وراء الأزمة المالية العالمية؟


قالت صحيفة “هارتس” الإسرائيلية الاثنين، إن “نظرية مؤامرة معادية للسامية” يتم تداولها بشكل واسع على الانترنت منذ أيام و”تزعم” إن بنك “ليمان بروذرز” حول إلى الدولة العبرية 400 مليون دولار عشية انهياره الشهر الماضي.وبحسب الصحيفة، فان النظرية التي جاءت على شكل تقرير صحفي، قد تم توزيعها على عشرات المواقع “المعادية للسامية والمعادية لإسرائيل”.


وأضافت إن النظرية “تزعم” إن مسئولين يهودا كبارا في بنك “ليمان بروذرز” الاستثماري قاموا بتمرير أموال زبائنهم إلى ثلاثة بنوك إسرائيلية وانه كان في نيتهم حينها الهروب إلى إسرائيل للتمتع بالغنيمة دون خوف من إن يتم تسليمهم.


ومنذ انهيار بنك “ليمان بروذرز” الذي أسسه في الولايات المتحدة مهاجرون يهود قدموا من ألمانيا عام 1850، شهدت منتديات الانترنت وصفحات التعليقات فيها طوفانا من التعليقات “المعادية للسامية” التي تتهم اليهود بالتسبب بالأزمة المالية العالمية، وتعتبر أنهم المستفيد الأكبر من الكارثة.


وتقول صحيفة “هارتس” إن التقرير يعيد التذكير “بنظريات المؤامرة التي حيكت حول اليهود، بدءا من حقبة القيصرية التي شهدت نشر ما يعرف بـ”بروتوكولات حكماء صهيون”، ووصولا إلى “الادعاءات” حول إن الاستخبارات الإسرائيلية كانت على علم مسبق بهجمات 11 أيلول/سبتمبر، وإنها حذرت جميع اليهود العاملين في مركز التجارة العالمي وطلبت منهم عدم التوجه إلى عملهم صبيحة يوم الهجمات .


 


اليابان:


إن التكهن بدأ يضعف مع تزايد المخاوف من تداعيات الأزمة المالية العالمية على الاقتصاد الياباني المتعثر وكذلك المخاوف من إمكانية هزيمة الائتلاف الحاكم إذا أجريت الانتخابات الآن.


وفي مسح أجرته صحيفة يوميوري المحافظة قال 70 في المائة ممن جرى استطلاع رأيهم إن الحكومة يجب أن تتخذ خطوات اقتصادية قبل أن تدعو لإجراء انتخابات عامة في مقابل 25 في المائة قالوا إن الانتخابات يجب أن تأتي أولا.


 


الدول النامية :


واشنطن (رويترز) – قال كبير الاقتصاديين في البنك الدولي جوستين ييفو لين يوم السبت ان الدول النامية لن تكون بمعزل عن الاضطرابات المالية التي تواجهها الدول الغنية وان معظم الدول الفقيرة الضعيفة ستحتاج للحصول على مساعدة منسقة وقال لين ان تأثر الدول بالأزمة المالية الأمريكية يتوقف على قوة حساباتها الراهنة واحتياطياتها من العملات الأجنبية وموقفها النقدي. لكن الجميع سيضارون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى