هنية: نذهب لحوار القاهرة من موقع الحرص على المشروع الفلسطيني
القدس العربي
اشار اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة الى ان حركته ذهبت لاجراء حوارات القاهرة الهادفة الى انهاء الانقسام السياسي في الساحة الفلسطينية من ‘موقع المسؤولية والحرص على حماية المشروع الفلسطيني’.
وقال هنية في كلمة له مساء الاثنين خلال مهرجان اقيم في غزة ان حركة حماس ‘ذهبت للحوار من موقع المسؤولية والحرص على حماية القضية الفلسطينية والمشروع الفلسطيني’، مؤكدا في نفس الوقت على ‘عدم قبول اي استخدام لهذا الحوار لصالح الصهاينة والامريكان’.
واكد ان حركة حماس التي يعد هنية احد ابرز قادتها تنظر بارتياح ‘لما جري من توافقات وفهم مشترك بين الاشقاء في مصر ووفدها ومن تقارب للمواقف’.
وطالب بضرورة ‘تحصين مسيرة الحوار من الايدي العابثة، ومن الذين يريدون دق الاسافين، ومن الذين يصعدون ضد اهلنا واخواننا في الضفة الغربية ضربا لاي توافق فلسطيني واساءة لاي جهد عربي’.
وابدى هنية استهجانه من استمرار حملات الاعتقالات وما وصفها بـ ‘تزوير للحقائق والقضايا المفتعلة’ التي تقوم بها الاجهزة الامنية في الضفة الغربية بحق نشطاء حماس، وقال انها ‘اعقبت مباشرة جولة حوار يمكن ان تمهد لحوار فلسطيني ـ فلسطيني’.
الى ذلك، تطرق هنية الى مؤتمر القدس الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة، وقال ‘انه يؤكد على وعي الامة لما يجري وما يحاك من مؤامرات ضد القدس، ويدلل على قدسيتها’، واشاد بالاعلان عن صندوق استثماري بقيمة 4 ملايين دولار لدعم المشاريع المختلفة في مدينة القدس.
وطالب هنية بـ ‘وقفة جماهيرية’ لصد الاستيطان ووقف تهويد القدس ومنع اعمال الحفريات التي تنفذها اسرائيل.
وحيا هنية المشاركين بمؤتمر القدس، وسكان المدينة والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الاراضي التي احتلتها اسرائيل في العام 1948.
وتطرق هنية الى الاحداث التي تعصف بمدينة عكا، جراء اعتداءات السكان اليهود على السكان العرب الفلسطينيين، واكد ان حكومته ‘تتابع بقلق بالغ ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة عكا’، موضحا ان هذه الحملة ‘تهدف الى الزام المسلمين من سكان المدينة بالديانة اليهودية وطقوسهم الدينية، بالاضافة الى الضغط عليهم لتهجيرهم من ارضهم ووطنهم’.