تداعيات الأزمة المالية العالميةاليوم الثلاثاء 22 تشرين الأول 2008
تداعيات الأزمة المالية العالمية
اليوم الثلاثاء 22 تشرين الأول 2008
الولايات المتحدة الأمريكية:
الامم المتحدة تحذرّ من تأثير الأزمة المالية على الازمة الغذائية في افريقيا .
تحذير متكرر تطلقه الامم المتحدة من ان الازمة المالية قد تزيد من تفاقم الازمة الغذائية في افريقيا وتهدد الاهداف الالفية الثمانية للتنمية في القارة السمراء. مساعدة الامين العام للامم المتحدة آشا روز حذرت خلال اجتماع بين ممثلين للامم المتحدة والاتحاد الافريقي من انه اذا لم يتم احتواء التداعيات السلبية للازمة المالية على الازمة الغذائية في الوقت المناسب في افريقيا،فانها يمكن ان تؤثر سلبا على الجهود المبذولة على المدى الطويل من اجل اعطاء دفع للتنمية الدولية.
الدول الأوروبية:
خوفا من سيطرة الأجانب.. دعوة لإقامة صناديق سيادية أوروبية
في الوقت الذي ما زالت تعاني فيه أوربا والولايات المتحدة من ويلات الأزمة المالية التي كادت تعصف بالنظام الاقتصادي العالمي حتى دفعت الكثير من البنوك الغربية إلى حافة الانهيار ومن ثم دفعت الحكومات نحو إنفاق مليارات الدولارات لاستعادة الاستقرار والثقة، دعت فرنسا دول الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة إقامة صناديق ثروات سيادية خاصة بهم لشراء أسهم البنوك التي تعانى من مصاعب, مبديه تشككها في صناديق الثروات السيادية التي تقيمها الدول الخليجية وروسيا.
واقترح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزى على الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي ضرورة إقامة صناديق ثروات سيادية خاصة بهم لشراء أسهم البنوك التي وقعت فريسة للازمة المالية التي أجمع الخبراء أنها الأسوأ منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن العشرين.
الدول العربية:
فلسطين: وزير الاقتصاد في حكومة فياض اللا شرعية :سنكون من أقل البلدان تضرراً من الأزمة المالية العالمية أكد وزير الاقتصاد في حكومة فياض أن البنوك الفلسطينية لم تتضرر من جراء الأزمة المالية العالمية نظراً لعدم وجود حسابات لها في الولايات المتحدة . وأشار إلى أن البنك العربي هو البنك الوحيد الذي لحق به الضرر فخسر 20 مليون دولار. جاء هذا في مقابلة اجراها مع الوزير الفلسطيني في رام الله برنامج ” حدث وتعليق” وأضاف كمال حسونة قائلاً :” إن الأزمة المالية العالمية ستلحق الضرر بالدول الصناعية المتقدمة والدول النامية أيضاً . ولكن بنسب متفاوتة ومستويات مختلفة. وسيكون لها آثارها السلبية سواء في المستقبل المنظور أو على المدى البعيد. أما بالنسبة لفلسطين فهي من أقل البلدان التي ستتعرض لنتائج الازمة المالية العالمية. وسيتجلى الضرر بصورة رئيسية في زيادة أسعار المواد الغذائية المستوردة والمواد الخام”. وحول ارتباط الاقتصاد الفلسطيني بالاقتصاد الإسرائيلي أعلن الوزير الفلسطيني أن هذا الارتباط يستمر منذ عام 1967 حيث تأتي السلع من أوروبا إلى فلسطين عن طريق إسرائيل وقال :” إننا نفكر في توسيع النظام التجاري واستيراد السلع الضرورية من الأردن والبلدان العربية الأخرى والتقليل تدريجياً من الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي”. وفيما يتعلق بخزينة السلطة الفلسطينية أشار وزير الاقتصاد الفلسطيني إلى أن الضرائب تشكل جزءاً لا بأس به من أموال الخزينة. ولكن ينبغي ، في اعتقاده، زيادة الضرائب المفروضة على الأفراد والشركات من أجل تخفيف العبء عن المانحين.
خبراء:
الأزمة المالية العالمية سيكون لها تأثير محدود على الفلسطينيين: رام الله
استبعد مسؤلون وأصحاب أعمال وخبراء اقتصاد أن يكون للأزمة المالية العالمية تأثير كبير على الاقتصاد الفلسطيني. وقالوا خلال مأدبة غداء عقدت لبحث الأزمة الاقتصادية العالمية إنه من المستبعد أن تترك هذه الأزمة أي تأثير سواء دائم أو قصير على الاقتصاد الفلسطيني نتيجة لصغر حجم هذا الاقتصاد الناشئ. واستضاف المأدبة شركة الهاتف الخلوي الفلسطيني “جوال” والمجموعة الأم مجموعة الاتصالات الفلسطينية “بالتيل” اللتان تسهمان معا في أكثر من 30 في المئة من النشاط الاقتصادي الفلسطيني.
وقال وزير التخطيط الفلسطيني سمير عبد الله إنه في الوقت الذي لن يكون للأزمة المالية تأثير خطير ، فإنها قد تترك تأثيرا محدودا على ثلاثة قطاعات من الاقتصاد وهي التجارة والتحويلات النقدية من المغتربين والمساعدات الدولية. وأضاف أنه بما أن التجارة الفلسطينية مرتبطة بشكل أساسي بإسرائيل ، فإن تأثير الأزمة المالية على إسرائيل سينعكس على قطاع التجارة الفلسطيني. وأوضح وزير التخطيط الفلسطيني أن الركود الاقتصادي في إسرائيل الذي يتنبأ به البعض كنتيجة للأزمة المالية سيخلق أيضا ركودا اقتصاديا في الأراضي الفلسطينية. ويعتمد الفلسطينيون أيضا على التحويلات النقدية من الأقارب الذين يعيشون ويعملون في دول الخليج والولايات المتحدة أو أوروبا. وعندما يفقد هؤلاء الناس وظائفهم أو دخلهم فمن المرجح أنهم سيتوقفون عن إرسال الأموال إلى أقاربهم في الأراضي الفلسطينية للاستثمار هناك.
جمهورية مصر العربية:
البورصات العالمية ترتفع و«المصرية» تخسر ٢.١%
كتب عبدالرحمن شلبي ووكالات ٢٢/ ١٠/ ٢٠٠٨ لليوم الثالث علي التوالي واصلت البورصة المصرية السير في اتجاه مضاد لصعود بورصات العالم، إذ فقد المؤشر الرئيسي أمس ١٢٣ نقطة متراجعا ٢.١٪ تحت ضغط مبيعات العرب والأجانب، ولم يفلح إقبال المستثمرين المصريين علي الشراء في وقف نزيف الخسائر. وعلي الرغم من ارتفاع الأسهم القيادية في بداية جلسة أمس فإنها عاودت تراجعها وهبط بعضها بنسبة ٥٪، وانخفضت أسعار إغلاق ١٢٨ ورقة مالية مقابل ارتفاع ٢٨ ورقة تصدرتها أسهم الدواجن.
البحرين:
البحرين امتصت آثار الأزمة الاقتصادية العالمية إلى الان: سارة رفاعي من المنامة
طمأن رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قيادات البنوك التجارية العاملة في البحرين ” أن الأزمة الاقتصادية التي يمر بها العالم تجربة كبيرة ساعدتنا كثيرا على تقييم فاعلية إجراءاتنا الرقابية ونظامنا الاقتصادي” ، وقال ” سجلنا نجاحا إلى الآن في امتصاص آثار هذه الأزمة الاقتصادية العالمية”.
اليابان:
تراجعات حادة في بورصات آسيا: سجلت الاسواق الآسيوية تراجعات حادة خلال تداولات الاربعاء، حيث هوى مؤشر نيكاي الياباني بنحو ستة في المئة. وجاء التراجع الاخير عقب تراجعات سجلتها قبل ذلك مؤشرات الاسهم الامريكية، الى جانب ارتفاع الين. وقد ادت هذه التراجعات الى ظهور مخاوف من احتمالات ضعف الايرادات التجارية عموما. كما تراجع مؤشر البورصة الكورية الجنوبية بنحو 7,4 في المئة عقب موجة بيع اسهم قوية لمستثمرين اجانب. وكانت التداولات قد علقت في بورصة سيؤل لفترة قصيرة قبل ذلك بسبب حدة التراجعات.
إيران:
اقتصادي / وزير الخارجية الإيراني / الأزمة الاقتصادية العالمية
طهران 22 شوال 1429هـ الموافق 22 أكتوبر 2008م واس
اعتبر وزير الخارجية الإيراني منوجهر متكي أن العامل الرئيسي للازمة الاقتصادية العالمية ليست المال وإنما فقدان الثقة بسياسات الإدارة الأمريكية. وأضاف متكي في حديث أوردته وكالة الأنباء الإيرانية اليوم عند البحث في أسباب وجذور الأزمة الاقتصادية الراهنة سيتبين بأن عدم الفاعلية وممارسة الظلم والتوجهات الخاطئة من جانب الإدارة الأمريكية وتزايد انعدام ثقة الشعب الأمريكي بتوجهات مسؤولية هي العامل الأساس لحدوث المشاكل والتداعيات السلبية للاقتصاد الأمريكي الراهن على حد تعبيره.
دول شرق أسيا:
الرئيس الكورى الجنوبى يعرب عن تأييده لدعوة الرئيس الفرنسى بانشاء نظام مالى عالمى جديد
باريس فى 22 اكتوبر / بنا / أعرب الرئيس الكورى الجنوبى لى ميونغ باك عن تأييده لدعوة الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى الى بدء مباحثات خاصة بانشاء نظام برتون وودز الجديد من أجل الحد من الازمة المالية العالمية. وقال الرئيس لى ميونغ باك فى مقابلة مع صحيفة لو فيغارو الفرنسية الصادرة اليوم ان الازمة المالية العالمية الحالية اظهرت أن الية نظام المراقبة ليست مناسبة لتطوير النشاط المالى مضيفا أن النظام الدولى القائم مثل صندوق النقد والبنك الدولى لم يعد كافيا . واشار الى أهمية دراسة تقديم اصلاح مالى شامل أو انشاء منظمة مالية جديدة ومشاركة بلاده والصين والهند فى صلب النظام المالى الجديد مبينا ان الازمة المالية الحالية تضرب كل الاقتصاد العالمى خلافا للازمة التى اقتصرت على اسيا فقط فى عام 1997 .