تقارير أمنية

دورات امنية مكثفة لمنع تجربة غزة أم لقمع المقاومة؟!

 


المجد:


تحت ذريعة منع تكرار تجربة غزة وبعد مرور عام على وصول البعثة الاوروبية للضفة الغربية والتي تهدف  لتدريب قوات الرئيس عباس تقوم هذه البعثة بعمل دورات امنية مكثفة لتدريب قوات الشرطة والاجهزة الامنية.


ففي تقرير بثه تلفزيون البي بي سي أمس أن البعثة الامنية الأوروبية بدأت بتكثيف دورات التدريب الخاصة بالأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وتظهر الصور قوات من الشرطة ووحدات قمع المتظاهرين  وهي تحاول الانقضاض على متظاهرين وملاحقتهم وأخرى محاولة السيطرة على سيارة واعتقال من بداخلها.


وتشير معدة التقرير “هديل وهدان” أن هدف هذه الدورات هو رفع مستوى سبع كتائب مدربة تكون جاهزة عند عمليات الانتشار التي تحدث بالتنسيق مع العدو الصهيوني.


ويقول سميث مسئول البعثة الامنية إن هدف هذه البعثة  هو توسيع خيارات العناصر وتعزيز ثقة العسكري بنفسه وخياراته المتاحة تساعده في ضبط الأمن بغض النظر عمن كان مخترقيه.


وتضيف وهدان: و فيما خفي من  النوايا ان البعثة تعمل على  تعزيز  الاجهزة الامنية التي تنتمي في ولائها  للرئيس عباس  وتقديم كامل الادوات اللازمة للحيلولة دون تكرار تجربة غزة.


يشار ان هناك انتقادات كبيرة من قبل قادة فتح  في الضفة لعمل هذه الأجهزة التي لا تقوم بالتصدي للعدو الصهيوني في حال الاجتياحات المستمرة يومياً ،  بينما تقوم بحملات أمنية واعتقالات ضد ناشطي المقاومة الفلسطينية تحت ذريعة منع تجربة غزة حتى لو كانوا من كتائب الأقصى التابعة لفتح وذلك  وسط شكر وثناء قادة العدو الصهيوني الذين عبروا عن ارتياحهم لأداء هذه القوات في إعادة المغتصبين الصهاينة ومنع تنفيذ عمليات  فدائية داخل وقلب العدو الصهيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى