عين على العدو

أحرونوت: لبنان «عش دبابير لكل أجهزة الاستخبارات»!

المنار


في موضوع الكشف عن شبكة التجسس الإسرائيلية في البقاع الغربي، ومع استمرار التحقيقات مع الموقوفين علي ويوسف الجراح، لفت الانتباه موقفان اسرائيليان عبر وسائل الإعلام. الأول على لسان البروفسور المختص بالشؤون العربية مردخاي كيدار في صحيفة “إسرائيل اليوم” قال فيه إنَّ من الجائز أن يكون نبأ ضبط جواسيس في لبنان صحيحاً، لأن أموراً كهذه تقع. اضاف أنه لا حرب من دون استخبارات ولا استخبارات من دون مخبرين، مشيراً الى أن المراقبة والرصد وتحديد المواضع والتلغيم وتحديد الأهداف هي أفعال لا يمكن تنفيذها من دون وجود شخص مدرب ومخلص على الأرض.


واعتبر كيدار أن نقطة ضعف أمن المخبرين هي العتاد الذي يمكن أن يضبط بحوزتهم خاصة إذا كان سلاحاً أو خرائط ووثائق أو أدوات ووسائل اتصال، ولذلك تبذل أجهزة المخابرات جهدها لتقليل وجود ذلك بأيدي المخبرين. 


أما المعلق العسكري في موقع “يديعوت أحرونوت” رون بن يشاي فكتب أن من الصعب تقدير مدى صدقية نبأ الكشف عن شبكة تجسس في لبنان. فالحكومة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية ليست معتادة على تأكيد أو نفي أنباء كهذه سواء أكانت صحيحة أم كاذبة. وأشار إلى أن ذلك يعود إلى أن التأكيد أو النفي يساعد العدو وأجهزته الأمنية. واعتبر بن يشاي أن لبنان هو عش دبابير لكل أجهزة الاستخبارات في العالم المهتمة بما يجري على أرضه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى