تقارير أمنية

مناورة “تشابك الأذرع” على فتح جبهتين صهيونيتين مع سوريا وحزب الله

المجد:


اختتم الجيش الصهيوني واحدة من أكبر المناورات القيادية في قيادة الجبهة الشمالية تم خلالها اختبار قدرات التعاون بين مختلف الأسلحة في حال اجتياح كل من الأراضي السورية واللبنانية في حرب متزامنة.


وحضر المناورات في يومها الأخير أبرز القادة السياسيين في الدولة العبرية، بينهم الرئيس الصهيوني شمعون بيريز ورئيس الوزراء إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك.


وسميت المناورة، التي لم تطلق فيها طلقة واحدة، والتي بدأت يوم الأحد الماضي بمشاركة آلاف الجنود، بمناورة “تشابك الأذرع ٣”، حيث شاركت فيها وحدات من أسلحة البر والبحر والجو.


وأشار المراسل العسكري للقناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني إلى أن لعبة الحرب هذه، التي حضر جانبا منها الرئيس الصهيوني ورئيس الحكومة ووزير الدفاع، قامت على سيناريو الحرب المتزامنة على الجبهتين اللبنانية والسورية.


مضيفاً أنه تم في المناورة تفعيل قيادتي جيشين يتكونان من عشرات الآلاف من الجنود يجتازون الحدود إلى داخل الأراضي السورية واللبنانية.


وقال رئيس الأركان الجنرال غابي أشكنازي إن هذه المناورة تتسم بأهمية بالغة كونها تأتي للتدرب على التعاون بين مختلف الأسلحة ولتجسيد قسم من العبر المستخلصة من حرب تموز. وأوضح أنه تم التدرب على التعاون بين القيادات على مستوى يصل إلى مستوى قيادات الجيوش.


وكانت مشاركة رئيس وأعضاء هيئة الأركان فاعلة ومركزية في هذه المناورات، حيث شارك أشكنازي في طلعات لمروحيات حربية من طراز “أباتشي” ومهمة في غواصة.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى