عين على العدو

الأمن اللبناني يستولي على شقة الجاسوس الإسرائيلي علي الجراح ويصادر معدات متطورة

السفير اللبنانية


توالت التحقيقات الامنية اللبنانية مع عناصر “فتح الإسلام” الخمسة الذين تم توقيفهم اخيرا في مخيمي البداوي وعين الحلوة ومدينة طرابلس، فيما وضعت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني يدها على معلومات وتفاصيل جديدة تخص الشبكة الإسرائيلية التي تضم علي الجرّاح وشقيقه يوسف.


 


وقالت صحيفة “السفير” في عددها الصادر اليوم الاثلاثاء انها تمكنت من تصوير مركز العمليات الاستراتيجي السري الذي اختاره علي الجراح منذ سنوات في آخر مجمع سكني على الطريق الدولية في نقطة المصنع الحدودية، ويشرف من خلاله على حرمي الأمن العام اللبناني وهنغاري الجمارك اللبنانية وكذلك على المخفر الذي يتم تشييده لقوى الأمن الداخلي وبالتالي على كل حركة الدخول والخروج عبر المصنع للأشخاص والآليات.


 


وقد وضع الجيش اللبناني يده على هذه الشقة وكذلك على مقر “الجمعية الوطنية للخدمات الطبية والتأهيل المهني” في جلالا حيث كان الجراح يستخدمه أيضا تحت “العنوان الإنساني”.


 


وعثر الجيش في الشقة التي كان يقيم فيها الجراح ثلاثة أو أربعة أيام مع “زوجته السرية” وهي سيدة كانت تقول إنها فلسطينية، وتوارت عن الأنظار منذ تموز (ايلول) الماضي، على أجهزة اتصالات متطورة جدا وعلى جهاز كومبيوتر وكاميرات فيديو وأقراص مدمجة وعدد من الأجهزة الالكترونية النادرة الوجود في الأسواق اللبنانية، إضافة إلى جوازات سفر وهويات لبنانية وفلسطينية، وجهاز لتخزين الكهرباء كبير “يو. بي. أس”، فضلا عن تقنيات متطورة للرصد.


 


ومن المتوقع أن يتطرق الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله في كلمته، اليوم، لمناسبة “يوم الشهيد”، إلى “الشبكة الإسرائيلية”، فضلا عن المناورة الإسرائيلية الأخيرة تحت عنوان “تشابك الأذرع”، والتي شكلت تتويجا لسلسلة مناورات إسرائيلية جرت بعد “حرب تموز« ،٢٠٠٦ فضلا عن احتمال التطرق إلى موضوع الانتخابات الرئاسية الأميركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى