50 ألف صهيوني في سيناء!!
غزة المحاصرة– المجد- تستعد سيناء “المصرية” لاستقبال آلاف من الصهاينة لقضاء عطلت الأعياد هناك ، فيما تعيش غزة حصارا محكما يفرضه عليها الكيان الصهيوني منذ أكثر من 9 أشهر وتجمهر للجيش المصري على الحدود مع غزة استعدادا لمواجهة حامية مع أي فلسطيني يحاول كسر الجدار من جديد لتكسر “رجليه” إن لم يكن عنقه كما تحدث وزير خارجية مصر أبو الغيط ، بالمقابل تتحدث تقارير صهيونية عن أن أكثر من 50 ألف “إسرائيلي” غادروا إلى سيناء لقضاء الأعياد الدينية اليهودية، وتم قبولهم بالترحاب والحفاوة في مفارقة غريبة !!
وقد وأعلنت سلطات الأمن المصرية الثلاثاء أنها تطارد خلايا مسلحة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي العالمية، التي تنشط بتأثير من تنظيم القاعدة في سيناء تحسبا من تنفيذ هذه الخلايا هجمات ضد سواح أجانب بمن فيهم الصهاينة.
وأكدت وسائل إعلام صهيونية أنه رغم التحذيرات الأمنية من وقوع هجمات تستهدف “الإسرائيليين” في مصر ودول أخرى، إلا أن حوالي 50 ألف “إسرائيلي” سيتدفقون إلى طابا وسيناء الأربعاء القادم لقضاء عطلة الأعياد اليهودية.
وذكرت الوسائل انه من المتوقع أيضًا أن يغادر نصف مليون “إسرائيلي” مطار بن جوريون فى تل أبيب إلى دول مختلفة في العالم لقضاء فترة الأعياد.
هذا وقد غادر أمس الأربعاء إلى مصر وفد من حماس يضم القيادي البارز د.محمود الزهار وزير الخارجية والأستاذ سعيد صيام وزير الداخلية في الحكومة الشرعية وأربعة آخرين من قيادات الحركة للقاء الرئيس الاميركى السابق« جيمى كارتر» ومسئولين أمنيين مصريين ومن بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى.
وكان كارتر قد أعلن من رام الله انه يرغب فى زيارة قطاع غزة الذى تديره حركة حماس خلال جولته الشرق الأوسطية، لكن الكيان الصهيوني رفض أن يأذن له بهذه الزيارة.
كما وأعلن انه ينوى الاجتماع برئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأستاذ خالد مشعل في نهاية الأسبوع في دمشق وقد أثار الإعلان عن هذا اللقاء استياء الصهاينة والإدارة الأميركية باعتبار أن حماس حركة إرهابية خارجة عن طوع الإدارة الأمريكية.
ويرى بعض المحللون في غزة إن زيارة كارتر وعزمه لقاء قيادات حماس قوبلا بمبالغة إعلامية كبيرة، فكارتر أطلق تصريحات منذ حلوله بالأراضي المحتلة تمجّد الكيان الغاصب وتتهم المقاومة وحماس بالإرهاب.
كذلك إن كارتر يحمل رسالة إلى حماس تدعوها إلى دخول المفاوضات مع الكيان الصهيوني دون شروط، أما المقابل فتركها تحكم غزة…
ويشير التحليل إلى أن مبادرة كارتر تريد تحويل حماس إلى رقم ثان مثل فتح لتلهث فقط من أجل التفاوض للتفاوض.
وفى نفس السياق كشف موقع استخباري أمريكي في تقريرٍ له أن الكيان الصهيوني يخطط لشن الهجوم على قطاع غزة هذا الصيف بعد إكماله الاستعدادات مستغلا الفترة المتبقية من وجود إدارة بوش التي ما زالت توفر الدعم المفتوح له. وبيّن موقع “ستراتفورد” الالكتروني في النقاط التي استعرضها تقريره الخاص الذي حمل عنوان “إسرائيل: الإعداد لحماس قبل حزب الله” أن الكيان الصهيوني يخطط لعملية واسعة في غزة لافتاً إلى أن وزير الحرب الصهيوني أيهود باراك عقد اجتماعا طارئا مؤخراً للشروع في هذا المخطط.