آراء الصهاينة حول التهدئة وآخر التطورات
آراء قادة الصهاينة حول التهدئة
§ الصهيوني رئيس الوزراء المستقيل أومرت :
أن الصواريخ الفلسطينية تشكل انتهاكاً سافراً للتهدئة.. وأضاف” أن دولته لن تمر مر الكرام على هذه الممارسات ولن تقبل بعودة الأوضاع في المنطقة المحيطة بقطاع غزة إلى ما كانت عليه قبل التهدئة, مضيفاً ” إن دولته ستتخذ المزيد من الإجراءات لحماية التجمعات السكنية القريبة من قطاع غزة وستستمر في فرض الضغط على حماس في القطاع لا سيما فيما يتعلق بالمعابر.
واتهم اليوم الاحد حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ب”نسف” التهدئة في قطاع غزة في الوقت الذي قتلت فيه دولة العدو الصهيوني اربعة نشطاء فلسطينيين في غارة جوية اعقبت سقوط صاروخين اطلقا من القطاع تجاه المغتصبات الصهيونية.
وقال اولمرت في الاجتماع الاسبوعي لحكومته ان دولته لا يمكن ان تقف مكتوفة الايدي اثناء تعرضها لهجمات صاروخية متكررة مؤكدا انه امر القادة العسكريين بوضع خطط للتحرك ضد حماس التي تسيطر على القطاع منذ 17 شهرا.
§ الصهيوني وزير الحرب باراك:
خلال جولة قام بها في مستوطنة سيديروت ” إن الجهات الأمنية المختصة ستواصل عملها لحماية سكان المنطقة الجنوبية ” وأكد أن قوات الأمن تعمل على إحباط أي محاولات من جانب الفلسطينيين لإطلاق قذائف صاروخية أو لارتكاب اعتداءات تخريبية ” وقال باراك ” إذا أراد الفلسطينيون مواصلة التهدئة فإن دولته ستنظر إلى ذلك بصورة إيجابية “.
§ الصهيوني حاييم رامون نائب رئيس الحكومة الصهيونية:
” لقد أصبحت الأضرار التي تلحقها سياسة الحكومة بغزة أكثر ضرراً من ذاك الذي لحق إبان الحرب الاخيرة، حيث تزداد قوة حماس من يوم لآخر وسيدفع الجيش الثمن لدى دخوله إلى هناك وسيكون الثمن باهظاً جداً وأكثر بكثير مما يجب أن يكون عليه وكل ذلك بسبب سياسة عدم الرد والشلل التي يتبعها وزير الدفاع”.
وأضاف:” باراك يشله الخوف، لأنه يخشى من العمل في غزة ما سيجعل دولته تدفع ثمناً في المستقبل وذلك لأن مواجهة الحقيقة بين الطرفين حتمية، ووفقاً لرامون فإن الدولة العبرية لا تقوم حتى بنشاطات لوجستية بسيطة نسبياً مثل وقف تام لتزويد القطاع بالماء والكهرباء رداً على نصف القذائف”.
§ الصهيوني وزير شؤون المتقاعدين رافي ايتان العميل السابق في الاستخبارات:
أن لا مفر من القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة معتبرا حماس في القطاع تحولت إلى ما يشبه الغول الذي لن يتمكن عاجلا أم آجلا من السيطرة حتى على نفسه.
§ بيتر ليرنر ضابط الاتصال الصهيوني مع الاراضي الفلسطينية:
” إن المعابر ستبقى مغلقة حتى صدور أوامر جديدة”.
§ الصهيوني الميجور جنرال عموس جلعاد احد كبار مساعدي باراك:
” ان اسرائيل لا تستبعد اعادة فتح المعابر امام المساعدات الانسانية”. واضاف في تصريح للاذاعة الصهيونية ان “قرار اعادة فتح المعابر قد يتخذ اليوم او غدا. وقال أن دولته لا تريد ازمة انسانية”.
الا انه قال انه “من غير المعقول اعادة فتح المعابر اذا استمر القصف ضد المدنيين الابرياء وضد جنودنا”. واوضح ان “فرص العودة الى التهدئة عالية ولكننا مستعدون لاي تدهور في الوضع”.