100 وحدة استيطانية جديدة فى عمق الضفة
القدس المحتلة- المجد- وكالات- أعلنت ما تسمى وزارة الإسكان الصهيونية أمس الجمعة عن مناقصتين لبناء 100 وحدة سكنية إستيطانية جديدة فى مستوطنتى “إلكناة” و”أريئيل” فى عمق الضفة الغربية.
ورغم أن الإعلان عن المناقصتين يتناقض مع تعهدات العدو الصهيوني لعباس وزمرة مفاوضية بتجميد البناء فى المستوطنات بالضفة، إلا أن الوزارة الصهيونية عممت على وسائل الإعلام أن كلتا المستوطنتين “تُعتبران جزءا من منطقة الكتل الاستيطانية التى تعتزم إسرائيل إبقاءها تحت سيطرتها حتى بعد اتفاق دائم” مع الفلسطينيين.
ومن جانبها هاجمت حركة السلام الآن الصهيونية الحكومة الصهينونية على نشرها المناقصتين وقالت فى بيان إن “الحكومة تقضى على الاحتمال للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين وتحول مؤتمر أنابوليس إلى نكتة”.
ويذكر أنه وخلال الشهر الأخير صادقت الحكومة الصهيونية على استئناف أعمال بناء فى المستوطنات الواقعة حول القدس الشرقية وادعى الرئيس الصهيونية ايهود أولمرت أنه وافق على استئناف أعمال البناء فى المستوطنات بناءً على طلب لحزب شاس الصهيوني المتطرف.
ورغم أن أولمرت تعهد فى مؤتمر أنابوليس بتجميد البناء بالكامل فى الضفة إلا أنه تراجع مؤخرا عن هذا التعهد وأعلن عن استئناف أعمال البناء هذه زاعما أنها تأتى فى إطار سد حاجات التزايد السكانى فى المستوطنات.
يذكر أن الكيان الصهيوني التزمت فى خطة خارطة الطريق بتجميد البناء فى المستوطنات بما فى ذلك البناء لغرض سد احتياجات التزايد السكاني. لكن يبدو أن ضعف الطرف الفلسطيني المفاوض وتنازله عن الكثير من حقوقه دفع الكيان إلى الإستهانة به.