الدول العربية المعتدلة تؤيد اسرائيل: حماس يجب ان تخرج مضروبة ومرضوضة بحيث لا ترفع الرأس../ يديعوت احرونوت
المطلب: اقامة فاصل في فيلادلفيا../ الدول العربية المعتدلة تؤيد اسرائيل: حماس يجب ان تخرج مضروبة ومرضوضة بحيث لا ترفع الرأس../ يديعوت احرونوت
في خطواتها السياسية تتمتع اسرائيل حاليا باسناد من الادارة الامريكية وبقدر كبير ايضا من الدول في اوروبا. كما أنها تتمتع بتماثل مصالح نادر مع رؤساء الدول العربية المعتدلة:مصر، الاردن، العربية السعودية وبعض دول الخليج.
هذه الدول تنقل الى القيادة الاسرائيلية رسائل حادة لا تقل عن تصريحات السياسيين الاسرائيليين.”اضربوا حماس ولا تسمحوا لهنية التحول الى نصرالله الثاني”، هكذا يسمع اولمرت، باراك ولفني من محادثيهم. في هذه الحرب يجب أن تخرج حماس مضروبة ومرضوضة بحيث لا ترفع الرأس لفترة طويلة”.
وبالمقابل يجري رئيس الوزراء اولمرت ووزيرة الخارجية لفني اتصالات لبلورة الصيغة التي ستحقق انهاءا للجولة الحالية مع حماس. والصيغة المطلوبة تقترح تسوية في مركزها اقامة آلية دولية تضمن وقف تدفق الوسائل القتالية عبر محور فيلادلفيا الى القطاع، آلية رقابة على معبر رفح، وقف نار الصواريخ نحو اسرائيل واستعادة الجندي الاسير جلعاد شليت.
اسرائيل ترفض حاليا كل اقتراح لوقف النار من جانب واحد كما يطرح قادة الرباعية التي سيصل ممثلوها الى البلاد اليوم. وذلك لان الاقتراح لا يضمن استخدام الالية التي ستتابع التهريبات للوسائل القتالية الى القطاع ويوقفها.
صحيح حتى الان توجد عدة مبادرات على جدول الاعمال ولكن محافل سياسية رفيعة المستوى شددت على أنه لم تنضج بعد أي مبادرة او تلقى موقفا من حماس. في الاتصالات تشارك الولايات المتحدة، رئيس الوزراء التركي اردوغان، الرئيس المصري، الاتحاد الاوروبي، روسيا وغيرها. الرئيس بوش، الملك السعودي، الملك الاردني، الرئيس المصري ورئيس الوزراء اولمرت يحاولون بلورة تسوية تؤدي الى وقف النار مع آلية رقابة على التفاهمات. وبالتوازي فانهم يبلورون افكارا ميدانية للتصدي لتهريب الوسائل القتالية بالتنسيق مع مصر، بما في ذلك اقامة حاجز في محور فيلادلفيا.