وثيقة عسكرية صهيونية تشكك في قدرة الجيش على إزاحة “حماس”
المجد
كشفت وثيقة عسكرية صهيونية, أمس, عن تشكيك ضباط صهاينة في قدرة جيشهم على ازاحة حركة “حماس” عن قطاع غزة, مشيرة إلى أن المداولات التى أجراها ضباط كبار في اليوم التالي للعملية العسكرية في القطاع شككت في إمكانية إحداث تغيير سلطوي في القطاع بواسطة استخدام القوة فقط.
وأوضحت صحيفة “هآرتس” الصهيونية التي نشرت الوثيقة, إن المداولات توقعت أن يتم التوصل إلى تهدئة أمنية طويلة بواسطة تسوية مع “حماس” , لكنها اعتبرت أن الأمر لا ينسجم مع السياسة الصهيونية, مشيرة الى أنه “بعد تسلم غابى اشكنازي منصب رئيس الأركان, أمر الجيش بأن يكون مستعدا لعملية في قطاع غزة , وأقرت بالفعل خطط عسكرية ومنها حملة “الرصاص المصبوب” التي تهدف إلى ايقاف إطلاق الصواريخ وعدم استخدامها أداة لاستنزاف العدو الصهيوني , إضافة إلى تعاظم قوة حماس وإضعافها كحركة.
وأضافت “أن المصادر العسكرية الصهيونية تقر بوجود فجوة بين المصالح وبين القدرة على تحقيقها من خلال استخدام القوة فقط”.
ونقلت الصحيفة عن رئيس شعبة العملية في هيئة الأركان اللواء “تل روسو” إن “استخدام القوة كفيل بأن يحسن القتال ضد الإرهاب ولكنه اعتبر أن “ذلك يؤدى إلى تعزيز أسماهم المتطرفين”.مشككا فى أن تكون هناك قدرة على إحلال تغيير سلطوي في قطاع غزة من خلال استخدام القوة فقط.
وأضاف”نحن بعيدون عن القدرة على تحقيق النهاية المرغوب فيها بالنسبة لقطاع غزة , لكن فى كل الأحوال على الجيش الصهيوني أن يخطط لإمكانية حملة واسعة أو كبديل تسوية أمنية شاملة”.