القيادة الصهيونية تغير موقفها في قضية شاليط
المجد
أكد رئيس الوزراء الصهيوني ايهود أولمرت أن العملية العسكرية في قطاع غزة ساهمت في دفع فرص إعادة الجندي المخطوف جلعاد شاليط الى ذويه رافضا الخوض في أي تفاصيل أخرى.
أعربت مصادر سياسية صهيونية مسؤولة في القدس اليوم عن اعتقادها بأن الظروف أصبحت ملائمة لاستئناف المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن شاليط. وترى تلك المصادر أن العملية العسكرية الأخيرة ضد حماس في قطاع غزة ساهمت الى حد كبير في هذا الأمر. وأكدت المصادر أهمية قضية شاليط في أولويات الحكومة.
وقد ذكر أحد أعضاء المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية في دولة العدو الصهيونية يوم أمس أن أولمرت وعددا آخر من أعضاء المجلس قد غيروا موقفهم من شروط الصفقة الخاصة باستعادة الجندي شاليط. وأضاف أنهم يوافقون الآن على إطلاق سراح عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي الصهيوني.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني إن علنية النقاش حول الجندي المخطوف لن تجدي نفعا، وفقا لإذاعة “صوت إسرائيل”.
وكانت دولة العدو الصهيوني قد حملت في أثناء عمليتها العسكرية في غزة حركة حماس المسؤولية عن سلامة شاليط. وجاء ذلك ردا على ما ذكرته بعض المصادر الفلسطينية من أن شاليط أصيب بجروح من جراء إحدى الغارات الصهيونية على قطاع غزة.
وقال الناطق بلسان الجيش الصهيوني إن “جلعاد شاليط يعتبر ذخرا بالنسبة لحركة حماس ولذلك فإن جيش الدفاع يعتقد بأن الحركة ستبذل قصارى جهدها للحفاظ على حياته”.