إقرار “صهيوني” بالعجز في مداخلات “مؤتمر هرتسليا”
المجــد
ركز مؤتمر “هرتسليا” الصهيوني المخصص لمتابعة القضايا الأمنية في المنطقة على المحرقة الصهيونية في قطاع غزة حيث تراوحت المداخلات بين دفاع القادة الصهاينة على جرائمهم بحق الفلسطينيين والصراع بين قيادة الأحزاب والمتنافسين للانتخابات العامة في دولة العدو الصهيوني حول مدى تحقيق العملية أهدافها.
وفيما لعب الرئيس الصهيوني شمعون بيريز، كعادته، دور عملية التجميل لوجه الكيان ملقياً باللائمة على وسائل الإعلام وما أسماه الانطباع التلفزيوني المغلوط لدى المجتمع الدولي تجاه مشاهد الدمار في القطاع.
ورأى رئيس لجنة الخارجية والحرب السابق يوفال شطاينتس (ليكود) أن حزب الله و”حماس” شهدتا ازدهارا كبيرين في الأعوام الثلاث الأخيرة منوها بفساد ثقافة الحرب لدى “إسرائيل” ولعدم تطلعها للحسم. وقال أن “إسرائيل” خسرت الحرب أمام “حماس” مستحضراً مقولة الفيلسوف نيتشه إن “الضربة التي لا تقصم الظهر تقويه”، وتابع “وهذا من شأنه أن يحصل لحماس كما حصل مع حزب الله”.
وأكد الباحث بالشؤون الفلسطينية البروفيسور أبراهام سيلع من قسم العلاقات الدولية في الجامعة العبرية أن “حماس” خرجت أكثر قوة من الناحيتين السياسية والنفسية، لافتاً إلى أن الحركة لم تستسلم ولم ترفع راية بيضاء وصمدت لحد أنها باتت تتحدث عن “نصر إلهي” كما في لبنان عام 2006.
المصدر: وكالات