معلومات مقتطفة والسيرة الذاتية لكل من نتانياهو وليفني وباراك وليبرمان
معلومات مقتطفة والسيرة الذاتية لاهم الشخصيات الاسرائيلية التي برزت في الانتخابات للكنيست الاسرائيلي وهم أربعة شخصيات اسرائيلية وهي “بنيامين نتاياهو رئيس حزب الليكود وتسبي ليفني رئيسة حزب كاديما وايهود باراك زعيم حزب العمل والمتطرف افيجيدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا.
ويجسد بنيامين نتانياهو رئيس حزب الليكود ورئيس وزراء إسرائيل الأسبق، أحد أهم صقور اليمين الإسرائيلى المتشدد، ويأمل اليمين الإسرائيلى بالعودة إلى السلطة مرة أخرى برئاسة نتنياهو من خلال الانتخابات . الحرب الأخيرة على غزة ومعاودة إطلاق الصواريخ الفلسطينية شكلت فرصة له لاستغلال الشعور المتنامى فى صفوف الرأى العام بأن “المهمة لم تنجز”، لهذا انتقد “بيبى” بشدة “السياسة العمياء” لحكومة حزب كاديما الذى تتزعمه تسيفى ليفنى منافسته فى الانتخابات، وتوعد بتصفية حركة حماس فى غزة، ورغم الأزمة الاقتصادية العالمية تبنى نتنياهو الذى شغل منصب وزير المالية فى الحكومة الحالية فى (2003-2005)، سياسة اقتصادية ليبرالية إلى أقصى الحدود، بجانب تخفيض الضرائب على المواطنين الإسرائيليين، لهذا حقق شعبية كبيرة بين المواطنين الإسرائيليين.
سيرة ذاتية
ولد نتنياهو فى عام 1949، وهو أب لولدين، وخدم فى القوات الخاصة للجيش الإسرائيلى، وأثناء توليه رئاسة الوزراء فاوض ياسر عرفات فى المفاوضات المشهورة بمفاوضات “واى ريفر” والتى يعتبرها البعض أنه حاول من بعدها إعاقة أى تقدم فى سير المفاوضات بخلاف رئاسة الوزارة التى سبقته والتى تلته، فقد قطعت تلك الحكومات تقدماً ملموساً بالمقارنة مع عهده، وفى عام 1996 اتفق مع رئيس بلدية القدس على الاستمرار فى نفق السور الغربى للمسجد الأقصى مما أشعل شرارة فلسطينية استمرت 3 أيام سقط خلالها القتلى من الجانب الفلسطينى والإسرائيلى.
وبعد هزيمته على يد غريمه إيهود باراك فى الانتخابات العامة عام 1999 اعتزل العمل السياسى بشكل مؤقت. قام بتأليف العديد من الكتب منها: “محاربة الإرهاب” و”مكان بين الأمم”، وفقد نتنياهو أخوه الأكبر عام 1976 نتيجة اقتحام الطائرة الإسرائيلية المخطوفة فى مدينة عنتيبة الأوغندية.
ليفنى.. عميلة الموساد
حسب العينات التلفزيونية تشير الي ان حزب كاديما متقدما بشكل كبير على الاحزاب الاخري الامر الذي يجعل تسبي ليفني رئيسة الحزب في موقع متقدم في السياسة الاسرائيلية وأوضحت استطلاعات الرأى أن معظم الإسرائيليين يرون أنها جديرة بهذا المنصب لما تتمتع به من شعبية ووضع سياسى قوى فى الحزب وفى الحكومة.
تصفية القادة الفلسطينيين
كان إعلان ليفنى أنها عميلة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” بعدما كشفت صحيفة “Sunday Times” البريطانية أنها كانت فى مطلع الثمانينيات عميلة للموساد فى أوروبا، وبالتحديد فى فرنسا، وكانت ليفنى هى المسئولة الأولى عن تصفية واغتيال القادة الفلسطينيين فى عواصم أوروبا.
وأكدت صحيفة الصنداى تايمز، وفقاً لما ذكره أصدقاء سابقون لليفنى، أنها التحقت بالموساد بعد أن تركت الخدمة العسكرية وهى برتبة ملازم أول، وعملت بالموساد لعدة سنوات، وكانت من أنشط عملائه، فى الوقت الذى تم فيه اغتيال مأمون مريش أحد كبار قادة منظمة التحرير الفلسطينية فى اليونان فى عام 1983، ويروى أحد أقاربها إن “عملها لم يكن مكتبياً، لأنها كانت امرأة ماهرة بدرجة ذكاء 150 درجة، وكانت مندمجة جيداً فى العواصم الأوروبية وتعمل مع عملاء رجال، ومعظمهم من رجال كوماندوز سابقين”، وبعد حادث الاغتيال فى اليونان عادت ليفنى لإسرائيل واستكملت دراستها القانونية لتصبح محامية، وبعد 25 عاماً وزيرة للخارجية.
علاقات متوترة مع العرب
رغم كونها وزيرة تمثل الدبلوماسية، إلا أن ليفنى لا تنسى أبداً أنها إسرائيلية، وأنها تنفذ سياسة دولة عدوانية فى المقام الأول، لهذا عرف عنها مواقفها المتوترة والمتعنتة تجاه الدول العربية، وكانت مصر فى مقدمة الدول التى توترت علاقتها مع إسرائيل بسببها، وذلك بعد تطاولها على مصر بسبب قضية تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة عن طريق معابر رفح، مما جعل مجلس الشعب المصرى يناقش منع دخول ليفنى إلى مصر بسب تطاولها على مصر وعلى قيادتها السياسية وفى مقدمتهم وزير الخارجية أحمد أبوالغيط، التى وصفته ليفنى بأنه “شخصية متطرفة”، ولكن مصر احتوت هذه الأزمة.
وبالنسبة لموقفها من الفلسطينيين، عرفت ليفنى بكراهيتها الشديدة لحكومة حماس المقالة التى اختارها الفلسطينيون بأنفسهم، وتبين هذا من خلال التصريحات التى كانت تعلنها، ومنها “لا مستقبل للشعب الفلسطينى فى ظل حكومة حماس”، و”أن إسرائيل ستستمر فى حملتها الوحشية على الفلسطينيين بسبب المقاومة الفلسطينية التى تمثلت فى حركة حماس وجناحها العسكرى كتائب عز الدين القسام، وهى المقاومة التى نفذت عمليات إطلاق الصواريخ ضد الإسرائيليين وعملية خطف الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط فى غزة فى 2006.
وفيما يتعلق بالشأن اللبنانى، طالبت ليفنى عدة مرات بحل حزب الله ووصفته بأنه “منظمة إرهابية”، وذلك لتمكنه من تحرير الجولان وتحرير الأسرى اللبنانيين بعد اختطاف جنود إسرائيليين، كما اتهمت ليفنى وإيهود باراك وزير الدفاع، سوريا بتهريب الأسلحة لحزب الله، كما اتفق كل منهما على أن إيران تهدف من خلال برنامجها النووى إلى تصنيع أسلحة نووية لتهديد إسرائيل، مطالبين الدول الغربية، وفى مقدمتها أمريكا، بفرض عقوبات رادعة على إيران .. وحتى عرب إسرائيل شهدت علاقاتهم مع ليفنى توتراً شديداً، بعدما أعلنت أن وجودهم داخل إسرائيل معتمد فى المقام الأول على تأييدهم لها، وأيضاً معتمد على قبولهم بالدولة اليهودية بكل ما تعنيه، مؤكدة أن “من لم يقم بتأييد وقبول إسرائيل منهم .. يجب أن يرحل منها”.
علاقتها مع رايس
كان الأمر بمثابة فضيحة فى الأوساط الإسرائيلية والدولية، عندما قامت ليمور ليفنات وزيرة التعليم الإسرائيلية السابقة وعضوة الكنيست بتفجير مفاجأة فى أواخر العام الماضى خلال اجتماع ضم قيادات حزب الليكود, حين أكدت لهم أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفى ليفنى على علاقة مثلية مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس، وأكدت مصادر إعلامية بعد إعلان هذا الأمر، أن رايس منعت من ترشيح نفسها فى انتخابات الرئاسة الأمريكية بسبب كونها شاذة، على الرغم من كونها أقوى المرشحين للفوز بالانتخابات الأمريكية.
جاءت أقوال ليفنات متماشية مع نشرته الصحف الأمريكية عن شذوذ رايس غير المعلن، وأن رايس اشترت لصديقتها شقة لتواصل إقامة علاقة جنسية معها فيها، وأنها لم تعاشر رجلاً من قبل، وأثار الاهتمام بالميول الجنسية لرايس، المقال الذى نشر فى أسبوعية “National Enquirer“، والذى نقل كاتبه عن أحد الأشخاص قوله إن رايس كانت سحاقية عندما عملت فى جامعة ستانفورد فى التسعينيات، كما كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن رايس كانت تعيش فى كاليفورنيا مع صديقة تسمى “رندى بين”.
سيرة ذاتية
ولدت تسيفى إيتان ليفنى فى تل أبيب فى عام 1958، ووالدها هو إيتان ليفنى رئيس عمليات منظمة الأرجون اليهودية المتطرفة التى نفذت عمليات إرهابية ضد البريطانيين والفلسطينيين، وذلك لإخراجهم من إسرائيل قبل إنشائها فى عام 1948، وتم اعتقاله وحكم عليه بالسجن 15 سنة لمهاجمته قاعدة عسكرية، لكنه تمكن من الهروب من السجن بعد ذلك، وكانت والدتها سارة ناشطة أيضاً فى هذه المنظمة المتطرفة، وهكذا تنتمى ليفنى لعائلة قومية متشددة عرفت بتأييدها للانسحاب من بعض الأراضى المحتلة، كسبيل عملى للحفاظ على الأغلبية اليهودية بإسرائيل ولعدم التوصل إلى اتفاق سلام.
تخرجت ليفنى فى كلية الحقوق بعد انتهاء فترة عملها بالموساد، وأصبحت بعد ذلك عضواً بارزاً فى حزب الليكود، ثم انتخبت من خلاله لعضوية الكنيست فى عام 1999 بلجنة الدستور والقانون والقضاء، وفى عام 2001 أصبحت ليفنى وزيرة للتعاون الإقليمى ثم وزيرة للزراعة، ثم استأنفت عملها الحزبى لتكون من الأعضاء المؤسسين لحزب كاديما الذى أسسه آرئيل شارون رئيس وزراء السابق بعد انشقاقه عن حزب الليكود فى عام 2005، لتتولى ليفنى بعد ذلك وزارة البناء والإسكان ثم وزارة العدل ثم وزارة الخارجية فى حكومة إيهود أولمرت، وهى ثانى امرأة تتولى وزارة الخارجية فى تاريخ إسرائيل بعد رئيسة الوزراء السابقة جولدا مائير، التى تولت رئاسة الوزراء بداية من عام 1969 حتى عام 1974.
باراك .. الجنرال الدموى المهزوم
يعتبر إيهود باراك رئيس حزب العمل ووزير الدفاع من أهم الجنرالات والقادة العسكريين فى تاريخ دولة إسرائيل ألا يواجه بالانتخابات الحالية صعوبة فى إقناع المواطنين الإسرائيليين فى منحه فرصة ثانية لمنصب رئاسة الوزراء، وبخاصة بعد فشله السياسى فى تحقيق أهداف حملته العسكرية التى استمرت 3 أسابيع على قطاع غزة.
الهجوم الأخير على غزة الذى خططه له باراك بالكامل كانت خيبة أمل أخرى للإسرائيليين، بعد فشله أثناء توليه رئاسة الحكومة لفترة وجيزة استمرت عام ونصف عام فى تحقيق الأمن لهم بسبب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية مصحوبة بموجة من العمليات الانتحارية ضد إسرائيل، ثم عاد باراك البالغ من العمر 65 عاماً إلى الساحة السياسية الإسرائيلية بعد انسحابه منذ 6 سنوات من الحياة السياسية إثر فشل محادثات كامب ديفيد مع الفلسطينيين برئاسة ياسر عرفات، وبرعاية الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون فى عام 2000، وحاول تقديم نفسه على أنه ضامن الأمن والخبير المحنك فى الحرب ووريث إسحق رابين والعسكرى الحائز على عدد من أرفع الأوسمة فى البلاد، ليتولى وزارة الدفاع وينجح فى تغيير الأداء السلبى لوزير الدفاع عامير بيريتس الذى كان يسبقه، لأن أداء بيريتس اعتبر كارثياً وسبب هزيمة إسرائيل فى حرب لبنان الثانية 2006.
ومنذ هجوم إسرائيل على قطاع غزة، يحاول باراك نفى فشله فى الحرب، ويذكر باستمرار أن الحرب الأخيرة على غزة وجهت إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإرادته، لهذا فهو مخول لأن يكون رئيس وزراء مثالياً، قائلاً “اعتبر البعض أننى كنت جندياً صالحاً ورئيس أركان كفؤاً، ووزير دفاع ناجحاً، فهم على حق وأشكرهم، وأؤكد لهم أننى سأكون أيضاً رئيس وزراء ممتازاُ”… إلا أن منتقدى باراك يرون أنه جنرال حرب دموى يفضل ارتداء بزته العسكرية ويحد من ارتداء اللباس المدنى الذى يليق بزعيم ديموقراطى، ويعتبروه سبباً فى إثارة غضب زملائه العماليين مراراً باتخاذه قرارات بدون استشارتهم.. الصحف الإسرائيلية تتوقع من الآن تعيين باراك وزيراً مقبلاً للدفاع فى حكومة وحدة وطنية برئاسة زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، ويأمل العمال فى إسرائيل من خلال باراك فى تحقيق طموحهم فى الاحتفاظ قدر الإمكان بـ 19 مقعداً يشغلونها حالياً فى الكنيست.
سيرة ذاتية
ولد إيهود باراك فى عام 1942 بأحد المستوطنات الزراعية، انضم باراك للجيش الإسرائيلى عام 1959 وخدم فيه لفترة 35 سنة ارتقى خلالها إلى أعلى المناصب العسكرية، وخاصة بعد تفوقه فى قيادة “كوماندوز هيئة الأركان” التى تعتبر أرقى وحدات النخبة فى الجيش الإسرائيلى، ونال شهادة فى الفيزياء والرياضيات التحليلية من الجامعة العبرية فى القدس وأخرى من جامعة ستانفورد.
شارك باراك عاشر رئيس وزراء لإسرائيل من 1999 إلى 2001، فى عملية قتل المناضلة العربية الفلسطينيه دلال المغربى، وفى الهجوم على طائرة تابعة لشركة سابينا البلجيكية خطفها كومنادوز فلسطينى إلى تل أبيب العام 1972، عمل بالموساد كمسئول عن اغتيال المجاهدين الفلسطينيين، وتنكر فى زى امرأة خلال عملية كوماندوز فى لبنان أدت إلى اغتيال ثلاثة من قياديين المقاومة الفلسطينية، تولى رئاسة شعبة الاستخبارات العسكرية فى عام 1983م، ثم تولى قيادة المنطقة الوسطى فى 1986، ويعتبر من المعارضين لإتمام عملية السلام مع الفلسطينيين، حيث امتنع فى سبتمبر 1995 عن الموافقة على الاتفاق الذى ينص على توسيع السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية.
بدء عمله السياسى، كوزير للداخلية عام 1995، ثم وزيراً للخارجية بين الأعوام 1995 إلى 1996، فى العام ذاته حصل باراك على مقعد فى الكنيست الإسرائيلى ليشارك فى اللجان الخارجية والدفاعية. وتمكن أيضاً من رئاسة حزب العمل الإسرائيلى فى مايو 1999، إلى أن تولى منصب رئيس الوزراء الإسرائيلية وقد أتمّ فترة رئاسته حتى مارس 2001.
ليبرمان .. كاره العرب
اثارت مواقف المتطرف افيجدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا غضب الكثيرين داخل وخارج إسرائيل بسبب كراهيته للعرب وسلاطة لسانه وهجومه على الدول العربية أكثر من مرة، وخاصة مصر التى هاجمها بوقاحة أكثر من مرة، ويُنتقد أيضاً لتبنيه حملة عنصرية عدائية موجهة ضد عرب إسرائيل، ويرى معارضوه أنه متطرف وفاشى وعنصرى، ويمثل خطراً حقيقياً على عرب إسرائيل الذين يمثلون 20% من سكان إسرائيل، والبالغ عددهم 1.2 مليون نسمة، ورغم ذلك يتمتع ليبرمان المولود فى مولدافيا فى 1958 بشعبية كبيرة بين المهاجرين من دول الاتحاد السوفيتى السابق، أى أكثر من مليون شخص يشكلون حوالى 14% من سكان إسرائيل. ويصفه المقربون منه بأنه “رجل مبادئ” قادر على إدارة الشئون الإسرائيلية.
الهجوم الإسرائيلى الأخير على غزة وتداعياته ساهم فى احتلال حزب ليبرمان مراتب عليا فى الاستطلاعات، فمنذ انتهاء حرب غزة يتهم ليبرمان الحكومة بأنها “منعت الجيش من إنهاء المهمة” فى القطاع الذى تنطلق منه صواريخ على الأراضى الإسرائيلية.، حتى أنه اعتبر خلال الهجوم أن من الضرورى “تصفية حماس بالقنابل الذرية كما فعلت الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، عندما قصفت اليابانيين بالسلاح النووى”.
يرفض ليبرمان المتشدد إقامة دولة فلسطينية، ويعارض تقسيم القدس والانسحاب من الجولان، ويدعو إلى سن قانون يجبر العرب على توقيع إعلان “ولاء” لإسرائيل، ومن يرفض هذا الأمر يحرم من حق التصويت. كما يقترح تبادل أراضٍ مأهولة بعرب إسرائيل فى مقابل أجزاء من الضفة الغربية “لإقامة دولة يهودية متجانسة”، ويدعو إلى خيار مماثل فى القدس الشرقية، كما طالب بإعدام نواب عرب إسرائيل الذين يجرون اتصالات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتهمة “الخيانة”.
سيرة ذاتية
هاجر ليبرمان إلى إسرائيل فى 1978 قادماً من مولدافيا ودرس العلوم السياسية فى الجامعة العبرية بالقدس، ويعيش فى مستوطنة نكاديم قرب بيت لحم، انتسب بعد ذلك إلى الليكود وعين مديراً عاماُ للتكتل اليمينى بين 1993 و1996 قبل أن يعينه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مديراً لمكتبه من 1996 إلى 1997، وفى عام1999 أنشأ “قيصر اليهود الروس” كما يلقبه أنصاره حزب “إسرائيل بيتنا” وانتخب فى السنة نفسها فى الكنيست الإسرائيلى.
وفى مارس 2001، عين وزيراً للبنى التحتية وتولى بعدها وزارة المواصلات فى فبراير 2003، وأقاله إرئيل شارون من منصبه فى يونيو 2004 بسبب خلاف حول الانسحاب الأحادى الجانب من غزة، وكان مسار ليبرمان السياسى غير تقليدى ومناقضاً لغالبية المهاجرين الجدد الذين يسعون للاندماج فى الهيئات والمؤسسات القائمة لتحقيق مكانة لهم. وقد اختار الاعتماد على مجموعة المهاجرين الروس السابقين التى يتحدر منها من أجل تحقيق طموحاته.