المجلس الوزاري الصهيوني المصغر يبحث ملفي التهدئة والجندي شليط
المجد- وكالات
يجري رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت اليوم الاحد مشاورات مع وزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع إيهود باراك حول مشروع التهدئة في قطاع غزة وملف الجندي المخطوف غلعاد شليط.
وكان ديوان رئاسة الوزراء قد أوضح الليلة الماضية أن دولة العدو الصهيوني لن تتوصل إلى أية تفاهمات حول التهدئة قبل إطلاق سراح الجندي شليط.
وكانت قد واجهت احتمالات التوصل لهدنة مستقرة في قطاع غزة مشكلة امس السبت عندما اصرت دولة العدو الصهيوني على اطلاق سراح الجندي شليط، كما اتهمت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) دولة العدو الصهيوني بتعمد تخريب المفاوضات.
وربطت دولة العدو الصهيوني بين الفتح الكامل للمعابر الحدودية مع غزة وهو شرط حماس لوقف اطلاق النار وبين اطلاق سراح جلعاد شليط المحتجز في غزة منذ عام 2006 عندما خطف في هجوم عبر الحدود.
وقال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت في بيان “إن موقف رئيس الوزراء هو أن دولة العدو الصهيوني لن تصل إلى تفاهمات بشأن هدنة قبل الإفراج عن جلعاد شليط.”
وتحدث مسؤولون فلسطينيون عن تحقيق تقدم مهم في محادثات غير مباشرة تقوم بالوساطة فيها مصر لتحقيق وقف لاطلاق النار لفترة اطول بعد هجوم العدو الصهيوني الذي استمر 22 يوما على غزة في ديسمبر كانون الاول ويناير كانون الثاني.
وكانت حماس التي تدير قطاع غزة قد ذكرت في الأسبوع الماضي انه تم التغلب على معظم العقبات وانه سيتم اعلان وقف لاطلاق النار غدا الاحد ولكن مسؤولا في حماس قال لرويترز ان هذا لن يحدث.
وابلغ اسامة حمدان ممثل حماس في لبنان قناة الجزيرة ان اثارة دولة العدو الصهيوني لقضية شليط “عملية افشال مبرمجة للاتفاق.”
واضاف “نحن نعتقد ان هذا نوع من المماطلة الصهيونية بهدف تحقيق مزيد من المكاسب وتضييع مزيد من الوقت والجهد ولكن موقفنا مازال كما هو ما تم الا تفاق عليه يجب ان يدون وان يطبق بشكل كامل والا فان دولة العدو الصهيوني ستتحمل عواقب اي فشل وارجو ان يكون هناك موقف واضح من الوسيط المصري فيما لو سعت دولة العدو الصهيوني لافشال هذا التفاهم.”
وتريد حماس أن تفرج دولة العدو الصهيوني عن مئات الفلسطينين المحتجزين في سجونها مقابل الافراج عن شليط. لكنها تريد ان تجري المحادثات بشأن اتفاق مبادلة السجناء وفتح معابر غزة بعد اعلان التهدئة.