تنامي الفساد بين الصهاينة رئيسا و جنود ومدرسين
المجد- خاص
مع بداية الاسبوع الجاري بدأت اجهزة الاعلام الصهيوني تكشف مدى تنامي الفساد بين الصهاينة في جميع الفئات المجتمعية بما فيها رئيس الدولية الذي ثبت عليه الاغتصاب ونقيب في وحدة المظلات الصهيونية الذي قام بضرب احد افراد الشرطة لمجرد انه استوقفه ومدرسة تعتدي جنسيا على طلابها.
وفي عين محدقة على الاعلام الصهيوني رصد “المجد” عدد من العمليات والمواقف الصهيونية التي تثبت مدى تنامي الفساد بين افراد المجتمع الصهيوني .حيث ذكرت الاذاعة الصهيونية تاريخ 23-3-2009 نقلا عن الشرطة الصهيونية عن توفر معطيات رقمية جديدة حول الجريمة في دولة الاحتلال خلال سنة 2008 ,موضحة أنه برغم من أن المعطيات تشير إلى هبوط في عدد المخالفات الجنائية إلا أن حجم الجريمة في دولة الاحتلال مازال عالياً فقد فُتح حوالي 430 ألف ملف جنائي في السنة الماضية, منها 25 ألف بخصوص اعتداء على مسنين, كما ارتفعت قضايا الخلافات الزوجية بنسبة 3%.
اضرار الجريمة 30 مليار شيكل سنويا
وقال المفتش العام للشرطة الصهيونية “دودي كوهن”, “أن الضرر الذي أصاب الجمهور من جراء الجريمة يُقدر بحوالي 30 مليارد شيكل سنوياً وبتكلفة حكومي تقدر بمليار شيكل, وبالرغم من ذلك تم تخفيض الجريمة إلى 50% من خلال خطة عمل تم وضعها لمحاربة الجريمة”.
وأضاف المفتش العام للشرطة الصهيونية “أن مهاجمة المسنين تتعاظم في أشهر الصيف بالذات, حيث تقع حوالي 200 حالة اعتداء شهرياً ومن الجدير بالذكر أن عدد المسنين في الدولة يشكل نسبة 10% من نسبة سكانها”.
تجدر الإشارة إلى أنه سجل أعلى ارتفاع في القضية الجنائية الخاصة بالمخدرات في اللواء الشمالي من دولة الاحتلال , ويشير معطى أخر إلى أنه مدينة القدس تربعت على سلم جرائم سرقة السيارات فقد سجل حوالي 3315سرقة سيارة داخل المدينة في السنة الماضية.
وحدة المظليين و شرطي المرور
من ناحية اخرى وفي نفس اطار الفساد الصهيوني ذكرت صحيفة معاريف أن شرطيا صهيونيا أوقف السبت الماضي، سيارة اشتبه فيها في طريق “أيلون” الا انه تلقى الشتائم والإهانات والضرب من المتواجدين في السيارة وهم مخمورين و الذين عرفوا انفسهم بانهم ضباط كبار في وحدة المظليين بالجيش الصهيوني.
المدرسة تعتدي على طالبها
وفي حادثة ليست غريبة على الفساد الصهيوني كشفت صحيفة يديعوت احرنوت في عدد يوم 22-3-2009 نقلا عن الشرطة الصهيونية ان القانون الصهيوني يحمي مدرسة تورطت قضية وقعت في شهر أكتوبر الأخير في أعقاب شكوى قدمت من طالب مدرسة ثانوية بخصوص تعرضه لاعتداءات جنسية.
واشارت الصحيفة الى انها دارت في الأسابيع الأخيرة مفاوضات بين محامي المُدرسة والنيابة حول صفته لإنهاء القضية، وحسب الصفقة التي تم صياغتها هذا في محكمة الصلح في “حرحوبوت”، أن المدرسة تعترف بلائحة الاتهام المعدلة والتي تقول أنها فعلت أفعال مشينة من خلال استغلال العلاقة التعليمية وبالتالي صدر الحكم عليها بست شهور سجن غير فعلي, ستقضيها في تقديم خدمات للمرافق العامة دون اجر, ولن تقضيها في السجن، وهذه مسألة من مسائل يعاني منها السلك التعليمي الصهيوني.
رئيس مغتصب
وطالعتنا صحيفة يدعوت احرونوت في التاسع عشر من الشهر الجاري بخبر يتحدث عن أن النيابة العامة في دولة الاحتلال قدمت للمحكمة اللوائية في “تل الربيع المحتلة” لائحة اتهام خطيرة ضد الرئيس الصهيوني السابق موشي كتساف والتي تشمل قضايا اغتصاب وأعمال شائنة وملاحقة جنسية.
وأضافت الصحيفة بعد كل محاولات كتساف من خلال إعاقات ومؤتمرات صحفية، تفجر النيابة العامة هذه القنبلة ضده والتي تضمنت عمليتي اغتصاب، بقوة مفرطة وملاحقة جنسية أخرى مع فتاة ثانية كانت تعمل تحت إمرته في بيت الرئيس ووصفته الصحيفة كتساف بأنه متهم رقم واحد إلى دائرة القضاء الفعلي مشيرة إلى أن الشهود ضد كتساف في هذه القضية قرابة 56 شاهد بما فيهم المشتكية نفسها.
التعليق:
كل ذلك وغيره جعل الأمور تبدو أكثر سوداوية في أعين الصهاينة عدم وجود بديل في المستقبل المنظور؛ لذا ففي الانتخابات الصهيونية الأخيرة أظهرت حزب الليكود اليميني الذي يترأسه بنيامين نتانياهوومعه ليبرمان والذي دفع الثمن كاديما والعمل، فالشعب الصهيوني اضطر لانتخاب اليمين وهو غير مقتنع به لانه يعاني كثيراً من الداخل .